اضطرا أهالي قرى آل يحيى بالداير لفتح الطرق وتمهيدها بعد تعرضهم للسيول، على نفقتهم الخاصة في ظل غياب الجهات المسؤولة. وقال الأهالي بقرى آل يحيى وآل زيدان التابعة لمحافظة الداير: فتحنا ومهدنا الخطوط الرسمية على نفقتنا الخاصة حتى تتمكن وسائل النقل المدرسي من الوصول إلى منازلنا أو بالقرب منها، ودفعنا تكاليف باهظة.
وتحدث المواطن يحيى اليحيوي ل "سبق" قائلاً: قدمت من سفري وفوجئت عندما علمت أن والدي مسح طريقاً يمر بمنزلنا ويربط بين شمال آل يحيى وجنوبها ودفع كامل تكاليف الآلية التي قامت بالفتح والمسح بعد الأمطار.
وأضاف: لا إشكال في ذلك لو لم يكن هناك جهات مختصة بهذه الأمور وموكلة له هذه الأعمال، ولكن لا يعقل أن تصرف الميزانيات والأموال الطائلة لتلك الجهات، ويقوم المواطن الضعيف بأعمالهم بالنيابة.
وطالب "اليحيوي" المحافظة بالنظر في هذا الأمر وتدارك بقية الطرق المقطوعة، حيث إن الأهالي يعانون من الصعوبة في التنقل، كما ناشد فرقة المواصلات بمحافظة الدائر التعاون لخدمة الأهالي بما هو موكل لهم لفتح وتيسير الطرق في أرجاء المحافظة.
ونشرت "سبق" موضوعاً عن قرى آل يحيى في الداير، تحت عنوان "قرى "آل يحيى" في الداير.. بين حصار السيول والطرق المقطوعة.