أطلقت مجموعة من الناشطين عبر مواقع التواصل الاجتماعي وسماً بعنوان: "#عمال_النظافة_ إخوان_لنا_ارحموهم"، وذلك للتعاطف مع "عمال النظافة" في جميع المناطق. وأكد الناشطون أن هؤلاء العمال يعملون خلال هذه الأيام تحت لهيب الشمس الحارقة رغم تدني رواتبهم التي لا تزيد عن 300 ريال في الشهر ولا تسد جوعهم ولا تروي عطشهم.
وتفاعل المواطنون مع هذه الحملة في إطار مساعدة هذه الفئة استجابة لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي قال فيه: "بينما رجل يمشي فاشتد عليه العطش فنزل بئراً فشرب منها ثم خرج فإذا هو بكلب يلهث يأكل الثرى من العطش، فقال: لقد بلغ هذا مثل الذي بلغ بي فملأ خفه ثم أمسكه بفيه ثم رقي فسقى الكلب فشكر الله له فغفر له، قالوا: يا رسول الله وإن لنا في البهائم أجراً، قال: في كل كبد رطبة أجر".
ويرى المواطنون أنه إذا كان توجيه الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام بالحيوان على هذا القدر من الأهمية فإن الاهتمام بالإنسان المسلم يكون بالضرورة أكبر بكثير.
واقترح المواطنون عدداً من الأفكار مثل توزيع المياه الباردة أو المشروبات المثلجة على العمال، فيما فضل آخرون تسليمهم مبالغ نقدية ليتصرفوا فيها كيفما شاءوا، وقرر آخرون إهداءهم بطاقات شحن للهواتف، وحظيت جميع الأفكار بترحيب وقبول للبدء في تنفيذها اعتباراً من اليوم.