تعرضت الفتاة زينب لمضاعفات داخل غرفة العمليات حسب إفادة الأطباء؛ الأمر الذي أدخلها العناية المركزة، وتسبب في موت العديد من خلايا الجزء الأيمن من جسدها. ويروي ل"سبق" شقيقها عبد الله إبراهيم مرزوق فيقول: دخلت أختي مستشفى محايل عسير العام لإجراء عملية اللوزتين، وذلك بعد التهابهما، ولم تكن تعاني من أي مشاكل صحية؛ وأُجريت لها الفحوصات الطبية بمستشفى محايل قبل العملية بأيام، وظهرت النتيجة، وكانت جميعها سليمة، وفوجئنا بعد خروجها من غرفة العمليات بنقلها إلى العناية المركزة في وضع حرج؛ إذ ظهرت أعراض مثل انخفاض في الضغط؛ الأمر الذي اضطر الأطباء لجعلها تعيش على التنفس الصناعي، وكذلك ارتفاع في نبضات القلب. وبعد أن اشتكيناهم لدى الشؤون الصحية بأبها قاموا بتحويلها لمستشفى عسير المركزي وهي في وضع حرج وتصلب في اليد اليمنى؛ ما أدى إلى إتلاف خلاياها. وبيّن مرزوق أن أخته تعاني آلاماً عدة، ويدها مهددة بالبتر لتصلب الأوعية الدموية. وطالب مرزوق بضرورة النظر في وضع أخته من قِبل وزير الصحة، وتشكيل لجنة لمعرفة أسباب هذا الخطأ الطبي.