استبشر أهالي قرية "طلحة خنوقة"، الواقعة شمال البجادية بمحافظة الدوادمي، باعتماد مشروع توصيل الأسفلت إلى قريتهم وربطها بطريق البجادية عام 1428ه، وترسية المشروع على إحدى الشركات، إلا أن استبشارهم لم يدم طويلاً، وذلك لتقاعس الشركة "المقاول" المستلم للمشروع في تنفيذه. وقال خالد بن عبيد النفيعي، من سكان القرية ل"سبق": "مع الأسف المقاول لم يبدأ في التنفيذ إلا عندما تبقى من مدة المشروع حوالي شهرين فقط، فأين مكتب الإشراف الهندسي الذي يتابع الجدول الزمني لتنفيذ المشروع؟".
وأضاف "النفيعي": "انتهت فترة التنفيذ المقررة ولم ينجز من المشروع سوى 5%، وعندما انتهت مدة التنفيذ تم إيقاف العمل روتينياً ليقوم المقاول بمتابعة مشاريع أخرى متعثرة".
وتابع: "عندما ناقشنا المقاول قال لنا إن المشروع لن يُسحب منه وسيحصل على تمديد لمدة سنة، وهذا مع الأسف ما حدث بالفعل؛ فقد تفاجأنا بمنح المقاول مهلة طويلة تجاوزت حدود المقاول، بل إن مدة التمديد أكثر من مدة المشروع نفسه، وبعدها تم سحب المشروع وطرح مناقصة جديدة".
وتساءل "النفيعي": "لماذا كل هذا التأخير والمماطلة على حساب المواطن؟ وأين دور وزارة النقل في إنقاذ المواطن من استهتار المقاولين وتوصيل الخدمة للمواطن أينما وُجِد".
وناشد "النفيعي" وزارة النقل بإلزام المقاول المستلم لمشروع طريق قرية طلحة خنوقة بإكمال تنفيذ المشروع بأسرع وقت، وتعويضهم عن كل هذا التأخير الطويل في تنفيذه.