تراجعت القوات الروسية مسافة عشرة كيلومترات على الأقل عن الحدود مع أوكرانيا ، في خطوة رمزية لتهدئة الأزمة، وذلك قبل خمسة أيام من الانتخابات الرئاسية الحاسمة لمستقبل البلاد. وكان الكرملين قد أعلن مرات عدة انسحاب قواته المحتشدة على الحدود الأوكرانية، إلا أن الحلف الأطلسي والولايات المتحدة لم يؤكدا إتمام هذه الخطوة.
وقال مسؤول رفيع المستوى في حرس الحدود الأوكراني يدعى سيرغي استاخوف: "يمكننا القول إن القوات الروسية أصبحت الآن على مسافة 10 كيلومترات على الأقل عن الحدود".
وأضاف المسؤول الأوكراني: "طائرة استطلاع حلقت أمس فوق 820 كيلومتراً من الحدود".
وأكد وزير الدفاع الروسي، صباح اليوم، أن القوات في مرحلة التحضير للمغادرة.
وتتهم كييف موسكو بدعم الحراك الانفصالي المسلح في شرق البلاد، وتنشر روسيا 40 ألف جندي، بحسب تقديرات حلف الأطلسي، على الحدود مع أوكرانيا في إطار مناورات عسكرية.
من جهة أخرى، أعلنت المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة أن عشرة آلاف شخص على الأقل معظمهم من التتار نزحوا من منازلهم منذ بدء الأزمة في أوكرانيا، مشيرة إلى أن حركة النزوح بدأت قبل استفتاء مارس في القرم.