اعتذرت جامعة الملك فيصل بالأحساء لطلابها الذين قاموا بتأدية امتحاناتهم على الأرض اليوم في الممرات نتيجة تأخر في فتح القاعات الخاصة بالامتحانات. وقالت الجامعة في بيان لها إنه بالإشارة إلى ما وقع ظهر اليوم الاثنين، وتم تداول صوره عبر مواقع التواصل المتعددة، فإنه لا يمثل الجامعة أبدًا؛ إذ تمت تأدية الطلاب الامتحان النهائي على الأرض مباشرة في الممرات نتيجة التأخر في فتح قاعة الامتحان لدقائق معدودة جداً.
وأضافت: هذا الإجراء ما هو إلا تصرف فردي "غير مسؤول" مهما كانت الأسباب والدواعي من أحد أعضاء هيئة التدريس، التي منها وجود خلل تنسيقي بين الجهات المعنية بالاختبارات؛ إذ كان من المفترض الرجوع إلى إدارة الكلية الممثلة بالشؤون الأكاديمية ولجنة الامتحانات؛ كي تحل المشكلة الطارئة، وبخاصة أن البدائل متاحة في القاعات البديلة، التي تزخر بها الجامعة - ولله الحمد - أو حتى تأجيل الامتحان بموافقة اللجنة المسؤولة.
وتابعت: وعليه تعتذر الجامعة، وتبدي أسفها لطلابها وجميع منسوبيها على ما بدر، وستقوم بالتحقيق حول أسباب ذلك، ووضع الإجراءات الكفيلة لمنع وقوع هذه التصرفات الفردية التي لا تمت للعملية التعليمية في الجامعة بأي صلة.
كما قدَّم مدير الجامعة اعتذاره لأبنائه الطلاب، ووجَّه عميد الكلية بالتحقيق الفوري في الحادثة، ورفع تقرير مفصل كي يتم تقييم الوضع، ويضمن عدم تكراره، مع اتخاذ الإجراءات القانونية المتبعة في هذا الشأن، كما وجَّه أيضاً بإنصاف الطلاب الذين أدوا الامتحان في ظروف صعبة، ودراسة إمكانية إعادة الامتحان من خلال لجنة خاصة في وقت لاحق.