شكر مدير عام الدفاع المدني اللواء سليمان بن عبد الله العمرو، أمير تبوك الأمير فهد بن سلطان على تدشينه 10 مشروعات جديدة للدفاع المدني بتبوك، ووضع حجر الأساس لعشرة أخرى. وتحدث "العمرو" للإعلاميين على هامش الاحتفال بتدشين هذه المشروعات التابعة للدفاع المدني في منطقة تبوك تحت رعاية أمير المنطقة.
ورداً على سؤال عن الآبار الارتوازية وما تسببه من مخاطر والنقد الذي يلقاه قطاع الدفاع المدني في هذا المجال؛ قال "العمرو": "عندما نتكلم عن الآبار نتحدث من جانبين؛ الأول وقائي ويتمثل في ضرورة حماية الناس من خطر السقوط في الآبار ونرى أنه يجب عليهم التعاون مع الجهات المسؤولة في تغطية هذه الآبار وتأمين إغلاقها، بينما ينصب الجانب الثاني على التعامل مع حوادث الآبار".
وأضاف: "تعلمون أن السقوط في الآبار الارتوازية والسقوط يستلزم القيام بواحدة من أصعب عمليات الإنقاذ خصوصاً إذا كان الشخص محتجزاً ولم يتم التمكن من استخراجه في اللحظات الأولى".
وأردف: "عقدنا ورشة عمل قبل أسبوعين واستمرت لمدة ثلاث أيام في الرياض من أجل بحث وعلاج هذه المشكلة، ونحن نشجع المخترعين والمبتكرين من الأفراد والشركات على التعاون معنا في هذا المجال، وقد سعينا بمشاركة مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتكنولوجيا إلى إيجاد وسائل حديثة تقنية للمساهمة في حل هذه المشكلة".
وتابع: "تم تجهيز روبوت للمساهمة في عمليات الإنقاذ من دون حفر وقد شجعنا كثيراً من الشركات على تصنيع مثل هذه الأدوات، في ظل أن الاعتماد على الآبار ما زال قائماً وسيظل كذلك لأن المياه الجوفية تعدّ من أهم مصادر المياه لدينا في المملكة".
وبخصوص طيران الدفاع المدني والذي أصبح دوره ضرورياً في ظل الازدحام المروري؛ قال اللواء "العمرو": "طيران الدفاع المدني استقل الآن كجهاز منفصل تابع لوزارة الداخلية تحت اسم طيران الأمن، وهو يخدم كافة القطاعات في وزارة الداخلية متى ما كانت الحاجة إليه موجودة ونحن نستعين به في أعمال الحج والبحث والإنقاذ".
ورداً على سؤال ل "سبق" حول تدريب المتطوعين وعدم الاكتفاء بتسجيلهم إلكترونياً عبر موقع الدفاع المدني؛ قال اللواء "العمرو": "عندما فتحنا باب التطوع سجل أكثر من 13 ألف متطوع، لكن للأسف عندما جمعنا بياناتهم واتصلنا بهم لم يتجاوب معنا إلا عدد قليل جداً، ونحن ننظم دورات أسبوعية للمتطوعين بحسب الأعداد الموجودة، وتكون مدتها من أسبوع إلى أسبوعين".
وأضاف: "نأمل أن يكون المتطوع مسجلاً رسمياً ويحصل على ما يثبت تدريبه لدينا ويحصل على هوية كمتطوع ويطّلع على حقوقه وما له وما عليه".
وبخصوص التوسع في التدريب والابتعاث الخارجي لمنتسبي الدفاع المدني؛ قال اللواء "العمرو": "نحن حريصون على موضوع التدريب وبدأن في تنفيذ عمليات التدريب على رأس العمل لأن التدريب يعد عنصراً مهماً في تطوير قدرات الأفراد والضباط ومنحهم القدرة على التعامل مع الحوادث".
وأضاف: "تشهد مراكز تدريب الدفاع المدني المنتشرة في مناطق المملكة تنفيذ برامج تدريبية مكثفة على عمليات الدفاع المدني مثل الإطفاء والإنقاذ".
وأردف: "بالنسبة للتدريب والابتعاث الخارجي نؤكد أن لدينا عدداً كبيراً من الأفراد والضباط الذين حصلوا على فرص تدريب في خارج المملكة".