تذمر أهالي أحياء النسيم والسحيلي والمنتزه والطحلاوي، من الروائح المنبعثة من منطقة الطمر الصحي "المحرقة" والمسلخ النموذجي الواقعة على بعد بضعة أمتار قليلة عن أحيائهم. وتقدم الأهالي منذ سنوات عديدة بشكاوى؛ لوجود الطمر الصحي والمسلخ بالقُرب من منازلهم، إلا أن أمانة الطائف لا تحرك ساكناً، كذلك وجود أمانة الطائف بالقرب من الطمر الصحي والمسلخ، حيث لا تبعد عنه سوى ب 40 متراً فقط.
وطالب أهالي الأحياء المسؤولين وأمير منطقة مكةالمكرمة ومحافظ الطائف بسرعة إيجاد حل سريع وجذري، حيث إن هذه المنطقة في تنامٍ متزايد، فضلاً عن استحداث العديد من الإدارات الحكومية، مثل ديوان الخدمة المدنية وهيئة الرقابة والتحقيق ومكتب العمل، وكذلك وجود سوق المسترجعات ومتنزَّه الملك عبدالله الذي أصبح مقصداً للمتنزهين من داخل الطائف وخارجها، وسط تساؤل الكثير من المتنزهين كيف لمتنزَّه بمواصفات عالية ويحمل اسم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله -حفظه الله- أن يقع وسط منطقة للطمر الصحي ومسلخ لذبح المواشي؟