أُعلن في المدينة المنوّرة، تأسيس أول جمعية استهلاكية تسعى لتوفير المواد الاستهلاكية التي تلامس حياة الناس بسعرٍ مناسبٍ ولجميع شرائح المجتمع، وشراء وتخزين جميع أنواع البضائع الضرورية التي يحتاج إليها الأعضاء لتسهيل وضمان استمرار توافرها في معارض الجمعية؛ وبهدف حماية المواطن من جشع التجار، وتكوين مظلة رسمية للمستهلكين، وتحرير السلع ومحاربة ظاهرة الاحتكار والعمل على نشر الوعي الاستهلاكي. وأعلنت الجمعية التعاونية الاستهلاكية "جمعية تحت التأسيس"، أهدافها ورؤيتها والخدمات التي ستقدمها من خلال اللقاء الذي عُقد بجمعية الأطفال المعوقين بالمدينة المنوّرة.
وقال رئيس اللجنة التأسيسية للجمعية الدكتور حامد بن عيسى الفريدي، إن اللقاء هو للإعلان عن الجمعية ودعوة للمساهمة في رأسمال الجمعية، مبيناً أن الجمعية هي الأولى من نوعها في المدينة.
وأفاد "الفريدي" أن الخدمات التي ستقدمها الجمعية التعاونية المقترحة هي خدمات البيع بالتجزئة للسلع التموينية وخدمات مساندة بيع السلع الاستهلاكية غير التموينية وخدمات التعبئة والتغليف والتخزين للسلع الاستهلاكية، وتوزيع السلع الاستهلاكية عبر قنوات تسويقية متطورة.
وأوضح أن رؤية الجمعية هي الريادة في مجال العمل التعاوني الاستهلاكي، وأنها تقدم رسالة هادفة تتمثل في: السعي نحو توفير المنتجات الاستهلاكية بكميات ونوعيات متعدّدة في أنحاء المدينة المنوّرة كافة ولأفراد المجتمع، مشيراً إلى أن الرغبة في تأسيس مثل هذه الجمعية هي حماية المواطن من جشع التجار، وتكوين مظلة رسمية للمستهلكين، وتحرير السلع ومحاربة ظاهرة الاحتكار، وإثراء العمل التنافسي الشريف الذي يصب في مصلحة المواطن، والعمل على رفع معاناة المواطن، والارتقاء بالعمل التعاوني الذي يعزّز دورة الروابط الاجتماعية بين أفراد المجتمع.
يُذكر أن بعض دول الخليج العربي، وخصوصاً الكويت، خاضت تجربة الجمعيات الاستهلاكية وأثبتت نجاحها في عملية التوفير، وزرع ثقافة الترشيد.