رصد مواطن، قبل قليل، تعثر طريق الملك عبدالله في غرب محافظة فيفاء، وهو أحد الطرق الرافدة في المحافظة، وذلك جراء أعمال الصيانة والتوسعة الجارية في بداية الطريق صعوداً إلى الجبل، حيث لا تستطيع السيارات إكمال الصعود، خاصة تلك التي تفتقر إلى الدفع الرباعي. وقال المواطن علي الفيفي: "هذا التعثر يرجع إلى فشل المقاول الذريع، حيث تحوّل الطريق إلى طريق ترابي، نظراً لأن المقاول لم يهتم بسفلتة التحويلة لغياب الجهة التي يفترض فيها مراقبة هذا المشروع".
وأضاف: "الوضع الحالي يجعل السيارات غير المزودة بالدفع الرباعي عاجزة عن إكمال الصعود".
وأردف "الفيفي": "كان من المفترض ألا يُقطع الطريق إلا بعد أن يقوم المقاول بعمل تحويلة بديلة ويسفلتها، مثلما هو سائد في كل مكان في العالم، حيث إن هذه الخطوة تعتبر شرطاً يفترض أن تتقيد به الجهات المعنية مثل البلدية أو إدارة الطرق وتحرص على التزام المقاول بتنفيذه".
واختتم المواطن شكواه بقوله: "الآن تعاني سيارات الأهالي وحافلات النقل المدرسي من عدم القدرة على مواصلة الطريق وتظل متوقفة تحت أشعة الشمس، وفي النهاية تضطر إلى تغيير الطريق إلى مسارات أخرى بعيدة عن فيفاء، ما يتسبب في إهدار الوقت والجهد".
جدير بالذكر أن أعمال الصيانة تواصلت خلال الأيام السابقة في كل من طريق الملك عبدالله وطريق الملك فهد، بسبب تزايد الشكاوى من عدم التقيد بوضع تحويلات ومسارات بديلة مسفلتة ليستخدمها مرتادو الطرق، ولتفادي الأضرار التي يمكن أن تسببها المسارات الترابية بالنسبة للسيارات.