طالب عدد من الأخصائيين النفسيين والباحثين الاجتماعيين في الإدارة العامة للسجون بمنطقة جازان، بوضعهم على الكادر الصحي بحكم طبيعة عملهم. وأوضح أصحاب الطلب أن عملهم يستلزم مقابلة النزلاء والاحتكاك المباشر بهم وإجراء الدراسات النفسية والاجتماعية لهم، والعمل على حل مشكلاتهم وتقديم الخدمات لهم داخل السجن وخارجه.
وأشاروا إلى أن نزلاء السجون من الفئات الخاصة، حيث يوجد من بينهم من يتصف بالعدوانية، ومنهم من هو مدمن على المخدرات أو مصاب بمرض معدٍ.
وقال عدد من الأخصائيين والباحثين إنهم على ملاك وظائف مدنية، على الرغم من أنهم يضطرون إلى مقابلة كل فئات المساجين والاحتكاك المباشر بهم، مشيرين إلى أن من حقهم أن يكونوا على الكادر الصحي الذي يناسب طبيعة مهامهم.
وقال الأخصائيون الاجتماعيون والباحثون النفسيين في عريضتهم، التي حصلت "سبق" على نسخة منها: إن أعمالهم لا تقل في أهميتها عن الأعمال التي تقدم داخل المستشفيات والمراكز الصحية لأنهم يتعاملون مباشرة مع النزلاء الذين يكون من بينهم المرضى والمصابون بأمراض مزمنة معدية.
وأوضحوا أنهم تقدموا بالطلب نفسه منذ سنوات، ثم عادوا لتكرار مناشدتهم خلال الأسابيع الماضية؛ آملين الاستجابة لهم ووضعهم على الكادر الصحي المكافئ لزملائهم الأخصائيين.