تعاني أحياء محافظة تيماء والقرى التابعة لها تزايد انتشار البعوض، ما دفع السكان باتهام بلدية المحافظة بالقصور في مكافحته، مقابل تكاثر البعوض. وقالوا: إن مكافحة بلدية المحافظة للبعوض غير كافية وإن السيارات المخصصة للمكافحة لا تصلهم أبداً.
وطالبوا "البلدية" بالعمل على مكافحة البعوض ومضاعفة جهودها للحد من انتشاره حافظاً على الصحة العامة لما تنقله هذه الحشرات من أمراض خطيرة.
وقال المتحدث الرسمي لبلدية تيماء وائل العواجي: إن بلدية المحافظة تقوم بمكافحة البعوض البالغ واليرقات، والتركيز على يرقات البعوض.
وأضاف أن عدم مشاهدة المواطنين لسيارة الرش لأن الرش يتم في وقتٍ مبكر من الصباح وفي وقتٍ متأخر من الليل.
وأرجع العواجي سبب الرش في هذا التوقيت لأن المبيدات مصنعة في دول أجنبية ودرجة حرارة تلك الدول تختلف عن منطقة تبوك، لذا يتم الرش في هذه الأوقات ليناسب المواد الفعّالة في المبيدات ولأن درجة الحرارة العالية تعمل على تكسير المواد في المبيد دون فائدة والسبب الآخر لتلافي زحمة سير السيارات في أوقات الذروة مع تلافي التصادم مع الأطفال أو المواطنين.
وقال : إن التوجيه الصادر من وزارة الشؤون البلدية والقروية ينص على الحد من استخدام مبيدات الحشرية الضبابي في المناطق المفتوحة نظراً لتأثيره على الإنسان.
وبيّن "العواجي" أن عدد السيارات حالياً سيارة واحدة لرش المبيدات الضبابية وعدد سيارتين لرش المبيدات لمكافحة المستنقعات، وجارٍ العمل على صيانة عدد سيارتين لرش المبيدات الضبابي عن طريق إحدى المؤسسات الوطنية كما جارٍ العمل على تجهيز سيارتين لرش المبيدات الرذاذية المتناهية الصغر إحداهن لقرية أبيط كل أربعاء وخميس حسب جدولة القرى التابعة مثل العسافية، والكتيب، وعردة.
"وكشف" أن إدارته لديها توجه لفصل قسم المكافحة والتطهير عن قسم صحة البيئة والنظافة بقسم مستقل بجهاز إداري يكون التكليف له فقط للقيام بمهام رش المبيدات حسب توجه الوزارة ليكون هناك برنامج متكامل للمكافحة والتطهير.