طالب عدد من سكان محافظة الخرمة، مسؤولي البنوك بضرورة التوسع في مباني الفروع، وزيادة عدد الموظفين وافتتاح فروع وأقسام نسائية جديدة، لخدمة جميع شرائح المجتمع بالمنطقة. وقال عبدالله السبيعي ل"سبق": "فروع البنوك الموجودة بالخرمة، تقع في مبانٍ قديمة جداً، تخطى عمرها الزمني 60 عاماً، وتقع على شوارع ضيقة، ومساحاتها لا تكفي ولا تسع الزحام الكبير للمراجعين".
وأضاف: "الإمكانيات والخدمة التي يوفرها الفرعان الوحيدان بالخرمة، لا ترتقي لمستوى الطموح للسكان؛ فالصرافات الآلية كثيراً ما تتعطل، وافتتاح حساب بنكي أو الحصول على بطاقة صراف آلي، أو قرض بنكي يحتاج الكثير من الوقت والانتظار للزحام اليومي على موظفي خدمة العملاء".
وقالت المواطنة "نورة . س" ل"سبق": "من المواقف المحرجة التي تصادفنا أثناء مراجعتنا للفرعين الوحيدين بالخرمة، هو زحام البنوك، والذي يضعنا في مواقف محرجة عند انتظارنا عند نوافذ الصرف وخدمة العملاء داخل البنك مع الرجال".
وأضافت: "المعلمات والموظفات بالخرمة بالمئات، وطالبات فرع الجامعة بالخرمة، يتجاوزن ألفي طالبة، بالإضافة إلى الكثير من النساء المستفيدات من الضمان الاجتماعي، والباحثات عن العمل في برنامج "حافز"، وكل هؤلاء ينتظرن افتتاح أقسام نسائية بفروع البنوك بالخرمة".
وقال مهدي دغيم الصميلي: "سكان مركز الغريف جنوب الخرمة، وصل عدد السكان فيه إلى قرابة عشرة آلاف نسمة، ومع ذلك نفتقد وجود فروع للبنوك، أو حتى صرافات آلية؛ ما جعلنا نقطع 90 كلم ذهاباً وإياباً للخرمة؛ لصرف رواتبنا وإنهاء معاملاتنا التجارية والمالية".
وقال عدد من السكان: إنه مع التطور العمراني والسكاني الكبير، الذي تشهده المحافظة في السنوات الأخيرة، وافتتاح كامل فروع الدوائر الحكومية والزيادة السنوية في عدد طلاب وطالبات فرع جامعة الطائف بالخرمة، بالإضافة لوجود مدارس البنين والبنات، نطلب من إدارات البنوك الرئيسة، أن يكون هناك توسع في الفروع الموجودة، بزيادة الموظفين وافتتاح فروع وصرافات آلية بالغريف، وفروع نسائية تخدم طالبات الجامعة وموظفات التعليم والصحة".