يتزاحم مائة ألف نسمة من مواطنين ومقيمين في محافظة النعيرية على أقل من عشرين صرافا وأربعة فروع للبنوك في محافظتهم، لصرف رواتبهم، فيما شكوا من كثرة أعطال بقية الشبكات وطول طوابير الانتظار، وخصوصا بعد تحويل الرواتب إلى حسابات الموظفين. ويوجد في المحافظة فروع لمصرف الراجحي والبنك الأهلي التجاري وبنك الرياض، وفرع واحد لتحويل المبالغ، في ظل غياب للفروع النسائية، كما أن الصرافات التي تعمل لا تتجاوز عشرة صرافات داخل المحافظة كاملة، يتزاحم عليها سكان المحافظة ومرتاديها والعمالة. ويوضح المجلس البلدي مبارك السهلي أن المحافظة ما زالت تحتاج إلى خدمات البنوك، وتكثيف عدد الصرافات والموظفين لخدمات العملاء، وضرورة فتح فرع نسائي، حيث أقرب فرع نسائي من المحافظة يبتعد 150 كيلومترا، مبررا الحاجة إلى فرع نسائي بأن عدد النساء ليس قليلا، ومنهن عاملات وموظفات ويحتجن إلى من يقدم لهن خدماتهن البنكية، ومن الصعب قطع 150 كيلومترا لصرف رواتبهن أو الانتظار في فرع الرجال. ويذكر المواطن عبدالله الحميدي أن المحافظة في حاجة إلى فرع نسائي، وزيادة عدد موظفي خدمة العملاء، مشيرا إلى الزحام الذي شهدته المصارف القليلة أثناء فتح حسابات «حافز»، ووصلت بعض المواعيد إلى ستة أشهر. ويوضح مدير فرع الراجحي بدر البدر ل»الشرق» أنه تم إلغاء صرافتان داخل المحافظة، وأن فرع النعيرية يغذي الوادي بالكامل بعدد 18 صرافة فقط، فيما عدد الموظفين سبعة، كما أن الفرع يخدم ما يزيد عن 400 عميلة خلال الأسبوع الواحد، وما لا يقل عن 700 عميل في اليوم الواحد، وجميع الموظفين وأنا واحد منهم قائمون بعملنا بأكمل وجه، وفعلاً المحافظة تحتاج إلى فرع نسائي وليس من قبل مصرف الراجحي فقط بل من البنوك الأخرى. المحافظة في حاجة إلى مزيد من الصرافات