رعى سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة إسبانيا، الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز, يوم الخميس الماضي أنشطة الحفل الختامي للمدرسة السعودية في مدريد، للعام الدراسي الحالي 1431ه - 1432ه، حيث افتتح المعرض الفني والعلمي المصاحب للحفل، مبرزاً جهود الطلاب المتميزة خلال العام الدراسي. واستعرض مدير المدرسة عبد الله بن سعد الشمراني ما تقدمه المدرسة السعودية في مدريد، لأبنائها الطلاب من مناهج علميّة وتربويّة تحافظ على الهوية الإسلامية، والأصالة العربية، وتواكب في الوقت ذاته حركة التطور الحديث، ومن ضمنها برنامج البكالوريا الدولية المزمع تطبيقه بالمرحلة الابتدائية العام الدراسي القادم 1432 — 1433ه. وتخللت الحفل المدرسي، فقرات متنوعة نظّمها طلبة المدرسة، منها مسرحية خاصة بعنوان "مضارب بني عبس" من تأليف وإخراج معلم اللغة العربية الأستاذ راكان الغفيلي التي تهدف في الحفاظ على الهوية الوطنية في نفوس الناشئة. وفي نهاية الحفل سلَم الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز الشهادات التقديريّة للطلبة، والتقطت الصور التذكارية معهم. حضر الحفل الختامي للمدرسة السعودية، سفراء دول الكويت والإمارات وقطر وعُمان والمملكة المغربية في مملكة إسبانيا، وأعضاء السفارة السعودية في مدريد، ومدير المركز الإسلامي الدكتور سعود الغديان، والملحق العسكري السعودي في مدريد العميد عبد الله الشمري وعدد كبير من أولياء أمور الطلاب.