ثمنت مديرة إدارة البرامج النسائية في أمانة اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات الأميرة موضي بن عبدالله آل سعود، اهتمام التعليم العالي بإقامة المعرض التوعوي والتثقيفي والوقائي من أضرار المخدرات والمؤثرات العقلية المصاحب للمؤتمر الدولي للتعليم العالي. وأشادت بالإقبال الكبير من زوار المعرض، وتنوع فئاتهم ما بين طلاب التعليم العام، وطلاب وطالبات الجامعات المحلية، إضافة إلى أولياء الأمور الذين حرصوا على الاطلاع على الفرص المتاحة في الجامعات العالمية والمحلية. وتحدثت عن تجهيز هذا المعرض بالوسائل الهادفة من مطبوعات وأفلام وثائقية لتعريف المشاركين والزائرين بمخاطر هذه السموم صحياً واقتصادياً.
وأعربت عن أملها في أن تشارك الجامعات في وضع برامج ومشروعات بحثية وعلمية لمواجهة هذه الآفة وتطوير البرامج القائمة بأساليب علمية حديثة تتواكب مع عصر التكنولوجيا والإعلام الرقمي.
وشاركت الأميرة "موضى" في افتتاح المعرض الدولي للتعليم العالي برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز صباح الثلاثاء، والذي تساهم فيه جامعات عالمية وجامعات وكليات محلية في مركز معارض الرياض الدولي.
وقالت: "المؤتمر شهد مشاركة أكثر من 400 جهة، محلية وعالمية، وهذه فرصة ثمينة لتبصير المشاركين بخطورة المخدرات".
وأضافت: "هذا التجمع الأكاديمي سيرفع مستوى الوعي الثقافي على صعيد مواجهة هذه الظاهرة وتقديم البحوث والدراسات لمواجهة المخدرات والمؤثرات العقلية، خاصة أن الجامعات تعتبر بيئة خصبة للخبرات العلمية والمهنية مما يعني أن دورها مهم في الارتقاء بالبرامج الوقائية والعلاجية والتأهيلية التي يعول عليها كثيراً في المواجهة".