قال نائب وزير التعليم العالي الدكتور أحمد بن محمد السيف إن برنامج المؤتمر الدولي للتعليم العالي والذي ينطلق صباح غد "الثلاثاء" سيركز على موضوع الابتكار في التعليم العالي، والتي ستتم مناقشته من قِبل خبراء عالميين متخصصين قادرين على تقديم إضافات علمية قيمة تخدم البيئة الأكاديمية وتسهم في الارتقاء بها. وأوضح "السيف" أن ورش العمل ستتيح خيارات إضافية لما يقدّم في المؤتمر تتضمن تجارب جامعات عالمية، وموضوعات تفصيلية تلمس احتياجات الدارس بشكلٍ مباشر، في النواحي الأكاديمية، والاجتماعية، والأمنية، وسبل الالتحاق بجامعات متميزة، وكذلك عرض لفرص الدكتوراه والماجستير في مؤسسات التعليم العالي الكبرى على مستوى العالم.
واعتبر "السيف" المعرض والمؤتمر الدولي للتعليم العالي بأنه حدث عالمي مهم للعديد من الجامعات العالمية ومسؤوليها والباحثين والخبراء المعنيين بنشاطه، حيث تعد فرصة ملائمة للجامعات السعودية لتعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي بين الجامعات وعقد برامج شراكات وتوأمة بينها لما فيه تعزيز إمكاناتها وقدراتها، لافتاً إلى أهمية ورش العمل التي يحتضنها المعرض والمؤتمر والتي تنوعت ما بين العامة والخاصة، إلى جانب البرنامج العلمي للمؤتمر. وأحصى الدكتور السيف مشاركة أكثر من 440 عارضاً محلياً ودولياً، و9 ورش عمل متخصصة من بينها ورش خاصة بالقبول في البرامج الطبية في أرقى الجامعات العالمية وإجراءات الالتحاق بها، بالإضافة إلى75 ورشة عامة.
وقال إن من بين المعايير المتبعة اختيار نسبة كبيرة من الجامعات من بين أفضل500 جامعة على مستوى العالم، وهو ما جعل المعرض يحظى بمشاركة جامعات حصلت على المراتب الأولى في التصنيفات العالمية، ومنها جامعة هارفرد، أوكسفورد، ومانشستر، وغيرها، إلى جانب الجامعات المحلية المتميزة.
وقدّم الدكتور السيف الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد النائب الثاني على ما يولونه حفظهم الله من دعم لا محدود لقطاع التعليم العالي، معرباً بالشكر لوزير التعليم العالي على متابعته واهتمامه المستمرين.