ما زال أهالي مركز الموسم والقرى التابعة له يحلمون بوجود روضة أطفال حكومية بالمركز؛ لتعليم أبنائهم، ويناشدون مدير "تعليم جازان" التجاوب معهم، واستحداث روضة أطفال بالمركز. وقال الأهالي إن أبرز مطالبهم تتمثل في استحداث روضة لأطفالهم، حيث يتعين على كثير منهم الذهاب لمحافظة صامطة يومياً، حيث وجود أقرب روضة أطفال هناك، وهو ما يسبِّب مشقة لهم ولأطفالهم، أو استقدام سائقين فضلاً عن مخاطر الطريق.
وأضافوا أنه مع القرار القاضي بإلزام الأطفال بشهادة الالتحاق بالروضة كمتطلب للتسجيل في المرحلة الابتدائية في الأعوام المقبلة فإنهم مجبرون على تكبُّد عناء بُعد المسافة بينهم وبين أقرب روضة أطفال منهم.
وقال زوج إحدى معلمات رياض الأطفال بروضة بمحافظة الدرب (250 كيلو عن مركز الموسم): نحن أهالي مركز الموسم نعاني كثيراً من عدم وجود روضة للأطفال بمركز الموسم والقرى التابعة له، علماً بأن الخدمة التعليمية تظل واحدة من أهم الخدمات التي ينبغي أن تكون واسعة الانتشار وتوفرها ذو أهمية كبيرة.
وأضاف: أكثر من 5 معلمات من سكان مركز الموسم ومن ضمنهن زوجتي يعانين من عدم توفر روضة للأطفال بالموسم، مما سبَّب مشقة لهن بالدوام بشكل يومي لمحافظة صبيا، وأجبر البعض للسكن في محافظة الدرب.
وواصل الحديث: أطفالنا أحق بهن في تعليمهم.. لماذا لا يتم استحداث روضة بالمركز ونقل زوجتي وزميلاتها بها حتى تنتهي معاناة أهالي مركز الموسم من قطع 75 كيلو ذهاباً وإياباً من أجل تعليم أطفالهم؟
واتصلت "سبق" وأرسلت عدة رسائل لمتحدث "تعليم جازان" يحيى عطيف، ومدير "تعليم جازان" محمد مهدي الحارثي؛ لعرض مشكلة ومطالب أهالي المركز، ولكن لم يجيبا الاتصالات.