حذرت عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى بمكة المكرمة، الدكتورة حياة با أخضر، المثقفين "من استخدام مصطلحات لا تتناسب مع ديننا الإسلامي، بينما نملك لتلك المصطلحات معاني في ديننا". وقالت في برنامج وارفة الذي تعرضه قناة المجد: لا داعي للانسياق وراء مصطلحات غربية فالإرهاب يقابله مصطلح الغلاة والخوارج والبغاة، ومصطلح المصلح مقابل التقدمي والثوري، وهناك مصطلحات وضعية كالتنوير والأصولية والعولمة وغيرها، كما حذرت من إظهار المنادين بالخصوصية الدينية بأنهم أصحاب فكر رجعي، وهو الوسم الذي يوسم به كل من ينادي بالخصوصية الدينية.
ودعت با أخضر المثقفين إلى "عدم تناول موضوعات الأمة بصيغة التشفي وكشف العورات، بل يجب أن يكون الطرح بصيغة القوة والرغبة في الإصلاح، ودعت وسائل الإعلام إلى إفساح المجال لمن لديه طرح لدخول كافة المنتديات والصحف للنقاش البناء دون حكر على فئة دون الأخرى".
وأثنت "با أخضر" على الثقافة السعودية وقالت إنها متجذرة قامت على التوحيد الخالص، وتجد القبول والتقدير من علماء مفكري العالم، ونوهت إلى دور المرأة السعودية المثقفة، وأنها القلب النابض ودعتها إلى الالتزام بالحجاب الصحيح وأن لا تقارن نفسها بنساء العالم لتكون قدوة بسترها ووطنيتها وانتمائها.
وقالت في حوارها عن دور المرأة السعودية في الثقافة: هناك تلازم بين الدين والثقافة، ففي كل ثقافة حاضرة أو غابرة نجد المعتقد حاضرا فيها، لكن بعض متطرفي الفكر العلماني أسسوا قاعدة ثقافية نافقة وخاطئة، وهي جعل الإنسان هو الذات الوحيدة في الكون، وأرادوا تطبيق هذه القاعدة في العالم الإسلامي بينما يظهر دينهم بوضوح في عالمهم.
وأشارت إلى أن كل الأمم تحافظ على مظاهر دينها وثقافتها، وتسعى المنظمات والهيئات الدولية للحفاظ على الآثار والجذور الراسخة.
من جانب آخر أظهر الاستطلاع حول إصدار قانون رادع للولي العاضل أن 76% وافقوا لإصدار القانون بينما صوت 17% بالرفض.
وأيدت د.نورة العجلان في تعليقها على النسبة ودعت المربين إلى الإحسان إلى المرأة، وطرحت الحلقة استفتاء جديداً حول إصدار قانون رادع للمتحرشين.