يعاني طُلاب مدرسة الدارالبيضاء الابتدائية بوادي محرم بمحافظة الطائف من خلوّ مبناهم المدرسي المُستأجَر من المكيفات، حيث تعرَّضوا للأمراض؛ من جرّاء البرد القارص، كما أنهم يستقبلون موسم الصيف والحرارة المقبل بدون أجهزة التكييف والتبريد؛ ما يعني أن معاناتهم ستستمر في ظلّ استمرار الخلاف القائم بين صاحب المبنى المستأجَر وإدارة التربية والتعليم بشأن تأمين مكيفات لفصول المدرسة. ومنذ تأسيس المدرسة في عام 1372ه وهي في ذلك المبنى القديم المتهالك، وتضمّ حوالي 60 طالباً، ولا توجد بها وسائل للترفيه عن الطلاب من ملاعب وقاعات دراسية ومراكز مصادر وغُرف تعليمية حديثة أسوة بالمدارس الأخرى، فيما يلعب طلابها كرة القدم في الشارع في حصص التربية البدنية؛ مما يُشكّل خطورة عليهم. وناشد الأهالي إدارة التربية والتعليم بالطائف تأمين المكيفات للمدرسة، وتوفير مرافق تعليمية حديثة ليمارس الطلاب نشاطاتهم، وتُجنب الصغار اللعب في الشارع؛ حفاظاً على أرواحهم، وقبل ذلك كله تأمين مبنى حكومي غير مستأجَر، خاصة وأن المدرسة من المدارس القديمة للغاية، ويزداد طُلابها سنوياً.