اتهم ائتلاف "متحدون للإصلاح" النيابي العراقي الذي يقوده رئيس البرلمان أسامة النجيفي، الحكومة العراقية بممارسة سياسة الاضطهاد الطائفي ضد "العرب السنة"، على خلفية عملية القتل الجماعي التي تعَّرض لها العشرات ببلدة بهرز، مشيراً إلى وجود استهداف للسنة في ما وصفه ب"مناطق حزام بغداد" طبقا لcnn. وقال الائتلاف إن مناطق "حزام بغداد" تشهد "استهدافاً واضحاً لمكوِّن معين على وجه التحديد"، وحمّل الائتلاف رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة، نوري المالكي، مسؤولية الحفاظ على أمن المواطن في أي بقعة عراقية.
وقال المتحدث باسم الائتلاف ظافر العاني، خلال مؤتمر صحافي عقده بمنزل رئيس البرلمان أسامة النجيفي، مع عدد من نواب الائتلاف: "العرب السنة يتعرضون لسياسة اضطهاد طائفي في كل أماكن وجودهم دون استثناء، في ظل سياسة تعتمد القتل والترويع والاعتقال والتهجير والتعذيب"، معتبراً أن الأمر عبارة عن "حرب السلطة الطائفية الغاشمة مدعومة من قبل مليشيات تنشط في وضح النهار".
وأضاف "العاني" أن "هذا الأمر لم يعد السكوت عليه مقبولاً"، متهماً الحكومة ب"دفع المجتمع إلى خانة التطرف والانقسام"، مضيفاً: "ما يجري في حزام بغداد استهداف واضح للسنة على وجه التحديد، وفي شمال بابل، حيث يشكو الأهالي من اعتداءات ممنهجة تقوم بها عناصر تحسب على القاعدة أحياناً وعلى مليشيات في أحيان كثيرة".
وكان ائتلاف "متحدون للإصلاح" اتهم القوات الأمنية وما وصفها ب"المليشيات المسلحة" بإعدام عدد من المواطنين وإحراق المساجد في بلدة بهرز، التي تقطنها غالبية من السنة، مضيفاً أن البلدة الواقعة بمحافظة ديالي شهدت "تعليق جثث القتلى على أعمدة الكهرباء".