رخّص المجلس المركزي للمسلمين في ألمانيا واتحادات كرة القدم في البلاد للاعبين المسلمين المحترفين في الدوري الألماني بالإفطار خلال شهر رمضان. وجاء القرار على خلفية الحادث الذي حصل العام الماضي عندما وجّه نادي "إف إس في فرانكفورت" (درجة ثانية) إنذاراً إلى 3 لاعبين في صفوفه قاموا بصيام شهر رمضان متذرعاً بأسباب طبية. وكان اللاعبون المالي سوميلا كوليبالي والجامبي با سايكو كوجابا والمغربي وليد المختاري قد صاموا رمضان دون إخطار ناديهم. وفي العام الحالي أعلن المجلس المركزي للمسلمين في ألمانيا، بناء على قرار الأزهر في القاهرة والمجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث، أن اللاعبين المحترفين غير مطالبين بالصيام! وبحسب قرار للهيئات العليا في الأزهر فإن "عقد العمل الذي يربط اللاعب بالنادي يفرض على الأول الحفاظ على مستوى معين من الأداء، وحيث إن عمله الذي يحكمه العقد ويشكّل المصدر الوحيد لدخله يضطره إلى اللعب خلال شهر رمضان، وأن الصوم يؤثر في أدائه، فإنه يملك الحق في الامتناع عن الصيام"! ورحّب بيرند ريزيج رئيس "إف إس في فرانكفورت" بالقرار، معتبراً أنه "يسمح للاعب المحترف بأداء عمله الرياضي على أعلى مستوى مع الاحترام الكامل لمعتقداته الدينية".