شاركت المكتبة العامة في جازان، أمس، في الاحتفاء باليوم العالمي للشعر الذي يوافق 21 مارس من كل عام، وتحتفل فيه دول العالم بالشعر؛ لما له من أثر كبير في تعزيز العلاقات الإنسانية المشتركة بين الشعوب التي يتشاطر فيها البشر نفس التساؤلات والمشاعر. ونفّذت المكتبة الكثير من الفعاليات؛ منها: إقامة معرض خاص بالشعر تم من خلاله عرض أحدث دواوين الشعر، وتوزيع مجموعة من الإصدارات الشعرية والأدبية لرواد وزوار المكتبة، وتنظيم ندوة للتعريف بهذه المناسبة وأهميتها التي تنبع من كون الشعر حجر الأساس في الحفاظ على الهوية والتقاليد الثقافية الشفهية على مر العصور؛ لقدرته الفائقة على التواصل الأكثر عمقاً مع الثقافات المتنوعة، واهتمت المكتبة بدعوة عدد من الشعراء للمشاركة في هذه الاحتفالية التي تُعنى بالشعر والشعراء.
ولفت مدير المكتبة العامة في جازان، عبدالله الفيفي، إلى أن المناسبة تحتل أهمية كبرى لأبناء جازان الذين نَظَموا الشعر بالفطرة، وافتتنوا بجمال القصيد على أرض خصبة بالمبدعين، تؤكد على شاعرية الإنسان والمكان؛ مبرزاً ما تزخر به منطقة جازان من ثراء في شتى مجالات الثقافة والشعر والأدب.
وأكد "الفيفي" أن جازان هي الشعر، والشعر جازان؛ الارتباط الأزلي الذي صاغت قوافيه عواطف أبناء المنطقة المرهفة في السهل والجبل والبحر، حتى أُطلق على جازان "بلد المليون شاعر".
وأضاف "أن المكتبة تسعى إلى تكريم عدد من رموز الشعر في المنطقة الذين كان لنتاجهم الأدبي إسهامات كبيرة في إثراء الحركة الثقافية والأدبية على مستوى والوطن".
