ناشد والد رجل الأمن عبدالرحمن بن ناشب حسن، المهدد بالشلل الكلي إثر حادث تعرّض له بعد انحراف مركبته عن الطريق، واصطدامها بعمود إنارة، والمنوم حالياً بمستشفى الملك فهد بالهفوف، بنقله إلى أحد المستشفيات المتخصصة للعلاج. وقال والده ل"سبق" إن ابنه عبد الرحمن 24 عاماً تعرّض لحادث مروري قبل نحو ستة أشهر بالأحساء، وتم نقله إلى مستشفى الملك فهد، حيث أُصيب على إثره بكسر في إحدى فقرات العمود الفقري، ما تسبب له في حدوث ضغط على الحبل الشوكي.
وأضاف: أجرى له الأطباء عملية جراحية، واستمر بقسم العناية المركزة لمدة أربعة أشهر، إلا أن حالته الصحية لم تتحسن، وأصبح غير قادر على الحركة وشبه مصاب بشلل كلي وملازماً للسرير الأبيض، بسبب الضغط الذي أحدثته الفقرة على الحبل الشوكي، وهو ما يهدده بالكرسي المتحرك مدى الحياة، في حال لم يتم التدخل لعلاجه في وقتٍ مبكر، موضحاً أنه يحتاج إلى علاج تأهيلي حتى يتمكن من تحريك أعضاء جسده مرة أخرى.
وأشار إلى أن المستشفى خاطب مستشفيات عدة لنقله لعدم توافر الإمكانات العلاجية فيه، ومنها مستشفى قوى الأمن بالدمام، ومستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض، إلا أن الطلب قُوبل بالرفض مع العلم أنه رجل أمن، ومن حقه العلاج في مستشفيات قوى الأمن.
وناشد "ناشب" وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، بمساعدة ابنه، والذي تتأزم حالته الصحية وتتدهور كل يوم للأسوأ، بإصدار أمر بنقله عبر الإخلاء الطبي، إلى مستشفى قوى الأمن بالرياض، أو مستشفى آخر متخصص.