ربما في أول دليل قد يحل لغز الطائرة الماليزية المفقودة الذي حيّر العالم، أعلن رئيس الوزراء الأسترالي الخميس، أن جسمين من المحتمل أن يكونا مرتبطين" بالرحلة إم إتش 370" التي اختفت قبل 12 يوماُ قد ظهرا بواسطة الأقمار الاصطناعية في المحيط الهندي. وقال توني إبوت أمام البرلمان الأسترالي: "إن سلطات الأمن البحرية الأسترالية تلقّت معلومات جديدة وذات مصداقية؛ استناداً إلى معطيات من الأقمار الاصطناعية عن أجسام قد تكون مرتبطة بعمليات البحث".
وأضاف: "بعد تحليل هذه الصور التي التقطتها الأقمار الاصطناعية تم تحديد جسمين من المحتمل أن يكونا مرتبطين بعمليات البحث".
وقال المسؤول في السلطة الأسترالية للأمن البحري جون يانغ: إن "الجسمين غير واضحين نسبياً، إنهما جسمان بحجم لا يستهان به تحت سطح الماء على الأرجح، يطفوان ويغرقان بشكل متواصل"؛ مشيراً إلى أن "أكبرهما طوله 24 متراً".
وأضاف جون يانغ، خلال مؤتمر صحافي: "إنه أفضل خيط لدينا على الأرجح في الوقت الحاضر؛ لكن علينا أن نتوجه إلى المكان ونعثر عليهما ونراهما ونقيمهما؛ حتى نعرف ما إذا كان الأمر هاماً أم لا".
ومن جهتها أعلنت ماليزيا أن الجسمين اللذين رصدتهما الأقمار الصناعية في المحيط الهندي يبعثان أملاً في الكشف عن مصير الطائرة الماليزية المفقودة؛ لكنها شددت على ضرورة التثبت منهما.
وقال وزير النقل هشام الدين حسين، للصحافيين في مطار كوالالمبور الدولي، حيث يشرف على الجهود الدولية المبذولة بحثاً عن الطائرة: "كل خيط يُجسّد أملاً؛ لكن علينا أن نكون متماسكين، نريد التثبت، نريد التأكد".