بدأت جامعة جازان، بالتعاون مع المديرية العامة للدفاع المدني، بعمل ورشة عمل تدرّب من خلالها أكثر من 50 ضابطاً على كيفية التعامل مع الزلازل، وهندسة الزلازل والتصاميم الهندسية، كما وافقت على مقترح إنشاء وحدة نظم المعلومات الجغرافية بمعهد البحوث والخدمات الاستشارية بالجامعة. يأتي ذلك على خلفية الزلازل التي ضربت منطقة جازان أخيراً، والتي دقت ناقوس الخطر، وان كانت قوة الزلزال غير مدمّرة كما يراها البعض، ولكن شعر بها سكان معظم محافظات المنطقة.
وبيّن الناطق الإعلامي لمديرية الدفاع المدني بمنطقة جازان الرائد يحيى القحطاني، أن الدورة التي تعقدها جامعة جازان، بالتعاون مع المديرية العامة للدفاع المدني تأتي ضمن اتفاقية التعاون بين الجهتين في تدريب ضباط وأفراد الدفاع المدني من قبل مختصّين في الدراسات الأرضية والجغرافية والجيولوجية.
وكانت منطقة جازان، قد شهدت هِزات أرضية عدة خلال الأيام القليلة الماضية، بلغت عددها 27 هِزة أرضية خلال يومين، فيما زار منطقة جازان حينها وفدٌ من هيئة المساحة الجيولوجية لمعاينة مواقع الزلازل.
وتستعرض "سبق"، مواقع الهِزات الأرضية مع تواريخها كالتالي: قبل سبعة أشهر مضت وبتاريخ 8 يوليو 2013 تعرضت منطقة جازان لزلزال ضخم في عمق البحر الأحمر بقوة 5.5 بمقياس ريختر تلتها هِزة ارتدادية بقوة 4.4 بمقياس ريختر قبالة ساحل مدينة جازان وجزيرة فرسان، حيث يبعد 188 كيلو متراً، وهو موقع يعد قريباً لإحداث تسونامي ضخم قياساً لزلازل عدة حصلت في محيطات بعيدة وتسبّبت في تسونامي وكوارث مدمّرة لدول عديدة.
قبل عامين تحديداً عام 2011 في الخامس من سبتمبر تعرضت سواحل منطقة جازان، وتحديداً في البحر الأحمر، لزلزال قوي بقوة أربع درجات بمقياس ريختر، ويبعد 182 كيلو متراً فقط.
في 2010 تحديداً في 17 أغسطس تعرضت المنطقة نفسها في البحر الأحمر لزلزال آخر بقوة 4.1، حيث يبعد موقع الزلزال عن سواحل جازان 186 كيلو متراً.
وفي عام 2007 تحديداً 23 نوفمبر تعرضت المنطقة نفسها في البحر الأحمر لزلزال في الموقع نفسه بلغ قوته أربع درجات بمقياس ريختر، ويبعد 188 كيلو متراً فقط.
وفي عام 1997 في 14 يوليو تعرضت سواحل منطقة جازان لهِزة أرضية بلغت قوتها 4.4 وتبعد 189 كيلو متراً عن سواحل المنطقة.
وفي 3 مايو 1996 تعرضت السواحل اليمنية - السعودية لهزة أرضية بلغت قوتها 3.9 بمقياس ريختر، وتبعد عن سواحل جازان 109 كيلو مترات فقط.
في العام نفسه، وتحديداً في 7 إبريل، تعرضت نفس المنطقة الحدودية بين السعودية واليمن في البحر الأحمر لهِزة أرضية بلغت 4.1 بمقياس ريختر، وتبعد عن سواحل منطقة جازان 169 كيلومتراً.
وقبل 19 عاماً تعرضت منطقة جازان، وتحديداً شرق مدينة أبو عريش، لزلزال بلغ قوته 4.4 وامتدت آثاره إلى منطقة نجران، لكن هذه المرة ضرب عمق المنطقة.
في عام 1988 وحده حدثت أكثر من سبع هِزات أرضية في سواحل المنطقة نفسها، تراوحت قوتها بين 5.4 و4.4 درجة بمقياس ريختر بخلاف ثلاث هِزات أرضية تبعتها بعد هذا العام.