أطلق بعض رجال الإعلام المرئي والمقروء والأكاديميون في مختلف التخصصات من أبناء مركز الجمش بمحافظة الدوادمي والمراكز والهِجَر التابعة له، وسم "#الجمش_بحاجة_الى_خدمات" على موقع التواصل الاجتماعي؛ للكشف عما يحتاجه مركزهم من خدمات حكومية. ومن بين ما يطلبه القائمون على الوسم بعض الخدمات الأساسية الضرورية للمواطن من صحة وتعليم ومراكز إسعافية؛ الأمر الذي أثار استغراب متابعين؛ حيث أشاروا إلى اتساع النطاق السكني بالجمش لأكثر من 8000 كلم مربع، ولا زالت تفتقر لتلك الخدمات.
ومن جانبه، أوضح الصحفي مشعل محمد الدلبحي ل"سبق" أن سبب تدشينهم للوسم ومشاركتهم فيه هو أن الجمش يحتاج فعلاً إلى العديد من الخدمات؛ منها سرعة افتتاح كلية البنات وافتتاح كلية للبنين، ومكاتب لشركات الاتصالات، وفرع للهلال الأحمر، ومكتب للضمان الاجتماعي، وفرع للأحوال المدنية.
وأضاف "الدلبحي" أن: "الجمش لا يُختزل في مركز واحد؛ برغم افتقاد ذلك المركز لبعض ضروريات الحياة الكريمة للمواطن؛ فالجمش إقليم تتجاوز مساحته أكثر من 8000 كم مربع وعدد سكان هِجَره ومراكزه المشمولة يزيد على الخمسين ألف نسمة".
كما طالب المهندس سعود الدلبحي بتطوير البلدية وإعادة هيكلتها وتطوير مرفق القضاء، والتعجيل بكتابة عدل كاملة الصلاحيات، والتوسع في خدمة المراكز المحيطة، وضرورة إيجاد مخطط لكل قرية أو تجمع سكاني.
وانتقد المهندس "سعود" الطرق الرابطة بين المراكز والهِجَر غير سليمة التصميم، واصفاً طريق الرابط بين عصماء والرفائع، والطريق إلى البجادية بطرق الموت؛ فضلاً عن تطوير المستشفى الحالية.
كما قال مقدم البرامج التلفزيونية عبدالعزيز الدلبحي من خلال الوسم: "الجمش يحتاج خدمات أكبر من الهاشتاق؛ فضلاً عن تفشّي المحسوبية في الخدمات وعدم وجود الهلال الأحمر وتردّي وضع المستشفى، وكل ذلك أمثلة فقط".
وانتقدت إحدى المغردات الوضع الراهن لمركزهم؛ مبديةً بعض التفاؤل في مستقبل أفضل؛ وذلك من خلال تغريدةٍ ساخرة جاء فيها: "لا يأس مع الحياة.. ولا حياة في الجمش".