ناشد عدد من أهالي المراكز التابعة لمحافظة الدوادمي المسؤولين من خلال "سبق"، برفع مدنهم ساجر والبجادية والجمش ونفي من مراكز فئة (أ) إلى محافظات. وقال خالد بن برغش الحنتوشي ل"سبق": "مركز ساجر يُعَدّ من أكبر المراكز، ويعتبر حاضرة إقليم السر الممتد بساحة تتجاوز 7200 كم مربع، وهو من أكبر ثلاث سلال غذائية مهمة للاقتصاد الزراعي، وفيها البنى التحتية الأولية اللازمة لرفع فئتها من مركز إلى محافظة". واستشهد رئيس المجلس البلدي للبجادية براك بن هجاد النفيعي بالنهضة التي تعيشها بلادنا في شتى المجالات؛ مما كفل للمواطن الرفاهية ورغد العيش، وأضاف: إن مدينة البجادية هي جزء من هذا الحراك التنموي المتصاعد، والتي كانت بحاجة له ولمسارعته بحكم الكثافة السكانية والموقع والمساحة الجغرافية، وهي وإن تحقق لها ما تحقق فلا زالت تنشد الكثير من الاهتمام والتطوير والتحفيز؛ لتلبي حاجة قرابة 50 ألف نسمة فيها، وفي أكثر من 80 مركزاً وقرية تتبع لها إدارياً يتعاملون مع 23 دائرة حكومية تعمل بها، وهو ما جعل من ترقية مركزها من الفئة (أ) إلى محافظة أمراً هاماً ومطلباً تنموياً، نتطلع جميعاً له وننتظره، فمن شأنه تعجيل أداء الكثير من المراكز والدوائر وتيسير أمور الناس وقضاء حوائجهم، وهو ما نؤمن أنه هدف تحمله وتسعى له قيادتنا الرشيدة. من جهته تحدث المهندس سلطان بن محمد الدلبحي عن مركز جمش قائلاً: المركز مساحته كبيرة، والجمش لوحده يتبعه 28 مركزاً إدارياً، حسب ما هو موثق رسمياً، عدا القرى والهجر غير المسجلة، وأرجو من أمير المنطقة إعادة النظر في عمل اللجنة المنوطة بالعمل على هذا الملف. وقال عمر بن مسلط بن ربيعان: يعتبر مركز نفي من أقدم المراكز في منطقة الرياض بفئة (أ)، ويتبع له العديد من المراكز والهجر ومنطقة عنز الزراعية، وعلى مسافات ومساحات شاسعة وكبيرة، وهو مكتمل الدوائر الحكومية تقريباً. وأضاف: أستغرب من الجهات العليا تجاهل مركز نفي وعدم ترقيته ليكون محافظة؛ أسوة ببعض المحافظات الأقل سكاناً ومساحة، ليصل المواطن بمركز نفي جميع الخدمات الحكومية التي ينعم بها أبناء الوطن في المحافظات الأخرى، ولعل أبرزها الجامعة التي يحلم بها أبناء وبنات مركز نفي.