رحب عدد من الإعلاميين بمحافظة الدوادمي عبر الوئام بالزيارة المرتقبة لصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز للمحافظة معبرين عن أمنياتهم بأن تحقق تلك الزيارة تطلعات الأهالي وآمالهم التي تنوعت بين حاجتهم لسد بعض النقص في الخدمات الطبية والتعليمية وبين حاجتهم لتطوير واستحداث بعض الخدمات الحكومية الأخرى. ورحب رئيس تحرير رسالة الدوادمي الإعلامي ماجد البشري بسموه شاكياً تجاهل وزارة الشئون الاجتماعية للمحافظة – حسب تعبيره – ومطالباً بمركز للتأهيل الشامل سيخدم أكثر من 1600 معاقاً استطاعوا التسجيل في مراكز تبعد مئات الكيلومترات عن الدوادمي بينما بقي المئات لم تساعدهم الظروف لذلك. وطالب ” البشري ” أيضا بضرورة توفير مركز للتنمية الاجتماعية بالمحافظة مبدياً استغرابه من وجود مراكز التنمية الاجتماعية ومراكز التأهيل الشامل بمحافظات أقل حجماً وعدد سكان من محافظةٍ تعد من أكبر محافظات المملكة وثاني أكبر محافظة بمنطقة الرياض ويزيد عدد سكانها عن 200 ألف نسمه ويتبع لها المئات من المراكز والهجر والتجمعات السكانية بينما لا يوجد أي نشاط لوزارة الشئون الاجتماعية بها سوى الضمان الاجتماعي . كما أشار ” البشري ” إلى تأخر إنشاء مبنى للمحكمة العامة ، ومبنى لكتابة العدل رغم تحديد موقعهما وقلة عدد القضاة إضافة إلى توجيهه بعض المطالب لوزارة الشئون الإسلامية بزيادة الوظائف والاهتمام بصيانة المساجد مستنداً في جميع مطالبه حسب تعبيره إلى توجيهات خادم الحرمين الشريفين للوزراء بتلمس احتياجات المواطن ومشيراً لما تعيشه هذه البلاد من طفرة. كما رحب رئيس تحرير صحيفة ساجرنيوز الإعلامي مشاري الحنتوشي بزيارة سموه مضيفاً أن عبارات الترحيب في ساجر لن تغادر القلوب التي ترمقه مهدياً منتظراً لآمال وتطلعات أصحابها بينما الألسنة ستنشغل عن كلمة “مرحباً ” مؤقتاً لترددها بشكل آخر ” نريد ونريد ونريد ” ، من مواطنين يعيشون وسط خدماتٍ صحية فقيرة بمستشفىً سعته خمسين سريرا ومبنىً متهالك و مراكزٍ صحية بفئاتٍ صغيرة لا تستطيع الوقوف أمام إعداد المستفيدين منها ومن مركز إسعافي صغير بسيارةً واحدة وفرقتي عمل تغطي مسافات تبلغ حوالي 7200 كلم مربع ومن مركزٍ إطفائي بإمكانيات ضعيفة مقابل نطاقٍ خدماتيٍ موسع أيضا و من شوارعٍ تفتقر لوجود مرور وليس ذلك وحسب ولكن الاسترسال في آمالهم لا تكفيه صفحات. ولتحقيق تلك الآمال سيستلزم الأمر سنواتٍ من العمل يمكن اختصارها بالتركيز على دعم ملف أحقية ساجر بأن تكون محافظة وذلك كفيل بتحسين جميع الخدمات الحكومية فيها بما يوازي الخدمات المقدمة للمحافظات الأخرى ، وهو الملف الذي لن نقول عنه بأنه حلم أو أمل بل هو استحقاق نؤمن بأنه يمكن تحقيقه طالما أن والدنا خادم الحرمين الشريفين هو الحريص كل الحرص على أن تؤدى الحقوق إلى أصحابها. وعبر رئيس تحرير صحيفة البجادية الإعلامي محمد بن علوش الصفياني عن ترحيبه بزيارة سموه ومرافقيه راجين من المولى أن تلبي زيارته تطلعات أهالي البجادية والمراكز التابعة لها وأن تحقق لهم ماينقصهم من خدمات على رأسها اعتماد كليات للبنين والبنات تنهي معاناة مئات الطلبة والطالبات وتوقف نزيف الدماء المتكرر سنويا جراء الحوادث المرورية على طريق البجادية الدوادمي والتي كان آخرها وفاة الطالبة ريم النفيعي وإصابة عدد من زميلاتها قبل أسابيع كما يحلم أهالي البجادية بافتتاح نواقص الدوائر الحكومية من أحوال مدنية وجوازات وكتابة عدل وفرع للزراعة وآخر للتجارة تلبي احتياجات سكان البجادية والمراكز التابعة لها والذين يعدون بعشرات الآلاف ويتمنون من سموه تحقيق حلمهم الكبير الذي طال انتظاره وهو تحويل البجادية من مركز إلى محافظة . كما رحب رئيس تحرير صحيفة الجمش الإعلامي سلطان الدلبحي بتلك الزيارة معولاً عليها الكثير من مطالب أساسية وملحه حسب تعبيره أولها أحقية ترقية مركز الجمش إلى محافظة وفتح كليات للبنين والبنات حيث يتجاوز عددهم في المرحلة الثانوية فقط (2300طالب وَ1700طالبة) موزعين على (66) مدرسة ثانوية ويقطع طلاب الجمش والمراكز المجاورة له أكثر من (200كلم) يومياً للدراسة في أقرب الكليات والمعاهد... وكشف “الدلبحي” عن حاجة الجمش أيضا لمركز غسيل كلى يخفف من معاناة المرضى في قطع مئات الكيلوات قبل وبعد كل عملية غسيل ، إضافة إلى حاجتهم إلى مركز للهلال الأحمر لوقوع الجمش على خط الحجاز القديم والذي يشهد معدلات كبيرة في الحوادث للحجاج والمعتمرين. ورحب المواطن عبدالله البراق وآماله تسبق ترحيبه برفع المركز إلى محافظة ، إضافة إلى حاجة المركز إلى افتتاح كليات تعليمية للبنين والبنات في ظل تزايد عدد الخريجين والخريجات وكثرت الحوادث المرورية التي راح ضحيتها عدد كبير من الأرواح البريئة ، كما نقل مطالب الأهالي بسرعة افتتاح مكتب للجوازات وكذلك المرور أسوة ببقية المراكز المجاورة لهم. وهناك في مركز الحيد عبر المواطن شليويح بن ناشي الحنتوشي عن حاجتهم لاعتماد مخطط جديد لما يشهده المركز من تزايد في عدد السكان ويشهد نهضة عمرانية بعد دعم خادم الحرمين الشريفين لصندوق التنمية وما تبعه من بناء وتشييد للمنازل في هذا المركز كما ذكر شليويح أن المركز بحاجة لافتتاح مدارس بدلاً من تنقل أبنائنا إلى المراكز المجاورة حفاظاً على أرواحهم ودعماً لمسيرة التعليم . وأضاف أيضا نحن بحاجة إلى نقطة أمنية فالمركز يشهد نهضة اقتصادية واقرب نقطة أمنية تبعد 40 كم. رابط الخبر بصحيفة الوئام: إعلاميو الدوادمي يرحبون بزيارة أمير الرياض ونائبه