طالب أهالي "الجمش" بافتتاح مكتب للأحوال المدنية لما له من ارتباط قوي وضروري مع جميع الدوائر الحكومية الأخرى في المراجعات والمرافعات والتقديم والسفر، واستخراج البطاقة الشخصية ودفتر العائلة وتبليغ المواليد، لأن من يرغب حاليا أن يستخرج بطاقة أحوال أو دفتر عائلة أو إضافة؛ يفكر في السفر ويستعد لرحلة شاقة عبر طريق متهالك وخطير ونهايتها قطع 240 كيلا ذهاباً وإياباً. وتحدث ل"الرياض" عدد من أهالي الجمش بداية أشار "خشمان حمود العبسي" إلى أنّ أهالي الجمش يعانون من عدم وجود أحوال مدنية بالجمش، وتكمن المعاناة في السفر إلى المدن والمحافظات لاستخراج بطاقة أحوال أو التبليغ عن مولود وأقرب مكتب للأحوال المدنية بمدينة الدوادمي التي تبعد عن أقرب مركز من مراكز الجمش 120 كيلا ذهابا مع طريق ذي مسار واحد ومنعطفات خطيرة، ولرفع المعاناة عن أهالي الجمش نناشد المسؤولين بوزارة الداخلية بافتتاح مكتب للأحوال المدنية في الجمش وهو مطلب حيوي لجميع الاهالي. وأكد مدير فرع الزراعة بمركز القرين "فهد عايض المحيا" على أنّ جميع الدوائر الحكومية مرتبطة بالأحوال المدنية، و"الجمش" مأهولة بالسكان ويتبع لها عدد من المراكز والهجر، ومعاناة الأهالي مستمرة مع عدم وجود أحوال مدنية تخدم السكان، حيث يتكبدون السفر ومخاطر الطريق وبعضهم يفتقر إلى الوسيلة المناسبة بغرض الحصول على بطاقة أحوال أو استخراج دفتر عائلة لبعد الطريق، فيترتب على ذلك تعطيل لمصالحه الشخصية ولرفع المعاناة نناشد المسؤولين بافتتاح مكتب للأحوال المدنية بالجمش . وقال رئيس مركز سرورة رماح "ناصر الدلبحي": "نعاني كثيراً من عدم وجوم مكتب للأحوال المدنية بالجمش، فالمواطن يتكبد السفر والمشقة إلى مدينة الدوادمي عبر طريق هرم ذي مسار واحد ومنعطفات خطيرة فحوادث مميتة، فالمواطن يقطع مسافة طويلة للتبليغ عن مولود معرضاً نفسه للخطر، والسبب الرئيس يعود إلى عدم وجود أحوال مدنية بالجمش الذي يضاهي المحافظات الكبيرة من ناحية السكان والمساكن والمساحة، ولرفع المعاناة نناشد المسؤولين بوزارة الداخلية افتتاح فرع للاحوال المدنية بالجمش ولهم منا الشكر والتقدير. رماح الدلبحي