عبرت الدول الراعية للمبادرة الخليجية، ممثلة بالدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والاتحاد الأوروبي، عن بالغ قلقها للعنف الدائر في المناطق الشمالية للعاصمة اليمنية صنعاء، والذي يهدد الآن باستدراج البلد نحو العنف بشكل أكبر. وأبدى سفراء هذه الدول في صنعاء في بيان مشترك: "تقديرهم لدور الرئيس عبد ربه منصور هادي في بناء التوافق من خلال الحوار، داعين جميع الأطراف ممن لها علاقة بأعمال العنف المستمرة في أنحاء اليمن كافة، إلى العمل سوياً وجنباً إلى جنب مع الرئيس هادي للتأسيس لحوار سياسي هادف من أجل تسوية الخلافات". وأكدوا "أن مثل هذا الحوار يُعد عنصراً مهماً في الانتقال السياسي كما هو مبيّن في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية إذا ما أراد الجميع تنفيذ توصيات مؤتمر الحوار الوطني بفعالية وفي التوقيت المناسب".