يشارك 130 مختصاً في اللقاء السنوي الأول للتعليم الأهلي والأجنبي، الذي تستضيفه الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة مكةالمكرمة يومي 2 -3 ربيع الآخر 1432ه، لمناقشة تحديات التعليم الأهلي والأجنبي للبنين والبنات بالسعودية، بمشاركة مديري ورؤساء ومشرفي التعليم الأهلي والأجنبي في قطاعي البنين والبنات بإدارات التربية والتعليم بالسعودية. وألقى المدير العام للتعليم الأهلي للبنين بوزارة التربية والتعليم محمد بن عيد العتيبي كلمة في الجلسة الافتتاحية، أكد فيها أن وزارة التربية بدعم وتوجيه من وزير التربية والتعليم ونواب ووكيل الوزارة للتعليم تولي التعليم الأهلي اهتماماً كبيراً؛ حيث بادرت بوضع اللوائح والتنظيمات الخاصة به التي حددت مكانته في التعليم العام. مشيراً إلى أن الوزارة تعمل حالياً على تطوير التعليم الأهلي من مختلف جوانبه بهدف رفع مستوى جودته من جهة، وتعزيز مشاركة القطاع الخاص في التعليم العام في السعودية من جهة أخرى. وأشار إلى أن اللقاء يأتي استكمالاً لمسيرة اللقاءات السابقة التي تُعنى بمناقشة القضايا التطويرية للتعليم الأهلي والأجنبي من خلال إعادة النظر في تنظيماته وإجراءاته وآليات الإشراف المتبعة وتحديثها؛ لتواكب متطلبات الفترة الحالية، وتعزز فرص الاستثمار النبيل فيه. ثم ألقت عواطف فهد العرابي الحارثي، المدير العام للتعليم الأهلي والأجنبي (بنات)، كلمة أخرى، شكرت فيها الحضور، كما شكرت الإدارتين العامتين للتربية والتعليم للبنين والبنات بمكة على استضافتهما اللقاء، متمنية أن يخرج المشاركون والمشاركات من هذه الورش بنقاط إيجابية تحقق الأمل والطموح لتحسين واقع التعليم الأهلي والأجنبي. بعد ذلك ألقى المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة مكةالمكرمة للبنات حامد بن جابر السلمي كلمة الإدارتين العامتين للتربية والتعليم "بنين وبنات"، شكر خلالها الوزارة على اختيار مكة لعقد اللقاء، ورحَّب بالمشاركين والمشاركات، وأشار إلى أن مثل هذه اللقاءات فرصة لتبادل وجهات النظر وعرض التجارب والوقوف على الصعوبات والعقبات التي تواجه المناطق في مشوار التعليم الأهلي والأجنبي، وأن التعليم الأهلي شريك فاعل في العملية التربوية، ومثل هذه اللقاءات مهمة في الخروج بتوصيات تدعم مسيرة التعليم الأهلي، وقدم شكره لإدارة التعليم الأهلي "بنين وبنات" وللجان كافة العاملة في تنظيم هذا اللقاء. بعدها انطلقت فعاليات ورش العمل، وقد عُقدت خلال اليوم الأول ثلاث ورش، تناولت بعض الموضوعات المهمة وعرض بعض التجارب التربوية الرائدة في التعليم الأهلي والأجنبي، منها "الكفاءة التربوية والتعليمية للمدرسة الأهلية الواقع والتطلع"، و"مدارس التعليم الأجنبي الواقع والتحديات". وقد أثرى الحضور الورش بأفكارهم ومقترحاتهم البناءة. وسوف تُستكمل هذه الورش غداً الثلاثاء بورشتين، تناقشان الاستثمار في مدارس وبرامج التربية الخاصة الأهلية والتطبيقات ومنهجية التوحيد في تنظيمات وإجراءات التعليم الأهلي والأجنبي في القطاعَيْن، إضافة إلى عرض التجارب.