افتتح اليوم بمشاركة حوالي 130مختصا اللقاء السنوي الأول للتعليم الأهلي والأجنبي الذي تستضيفه الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة مكةالمكرمة لمناقشة تحديات التعليم الأهلي والأجنبي للبنين والبنات بالمملكة وذلك بمشاركة مديري وروساء ومشرفي التعليم الأهلي والأجنبي في قطاعي البنين والبنات بإدارات التربية والتعليم بالمملكة . وشهد اليوم الأول الجلسة الافتتاحية التي بدأت بتلاوة آيات من الذكر الحكيم ثم ألقى مدير عام التعليم الأهلي للبنين بوزارة التربية والتعليم الأستاذ محمد بن عيد العتيبي كلمة أكد خلالها أن وزارة التربية والتعليم بدعم وتوجيه من سمو وزير التربية والتعليم ومعالي النواب ووكيل الوزارة للتعليم تولي التعليم الأهلي اهتماماً كبيراً كونه أحد الروافد الحيوية للتعليم في المملكة، حيث بادرت الوزارة بوضع اللوائح والتنظيمات الخاصة به والتي حددت مكانته في التعليم العام ، كما تعمل الوزارة حالياً على تطوير التعليم الأهلي من مختلف جوانبه بهدف رفع مستوى جودته من جهة وتعزيز مشاركة القطاع الخاص في التعليم العام في المملكة من جهة أخرى، وذلك انطلاقاً من التوجهات المستقبلية للتعليم العام في المملكة والمشروع الاستراتيجي لتعزيز مشاركة القطاع الخاص في التعليم العام . وأشار الى أن اللقاء استكمالاً لمسيرة اللقاءات السابقة التي تُعنى بمناقشة القضايا التطويرية للتعليم الأهلي والأجنبي من خلال إعادة النظر في تنظيماته وإجراءاته وآليات الإشراف المتبعة وتحديثها لتواكب متطلبات الفترة الحالية وتعزز فرص الاستثمار النبيل فيه . ثم القي المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة مكةالمكرمة الأستاذ بكر بن إبراهيم بصفر كلمة شكر خلالها سمو وزير التربية والتعليم ومعالي النواب ووكلاء الوزارة للتعليم على دعمهم للتعليم الأهلي وبرامجه ، وأعرب عن امتنانه وتقديره لمنح الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة مكةالمكرمة استضافتهم مؤملاً أن يحقق هذا اللقاء الأهداف المرجوة وتنعكس توصياته على الميدان التربوي . بعد ذلك ألقى المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة مكةالمكرمة للبنات جابر بن حامد السلمي كلمة أوضح خلالها أن مثل هذه اللقاءات فرصة لتبادل وجهات النظر وعرض التجارب والوقوف على الصعوبات والعقبات التي تواجه المناطق في مشوار التعليم الأهلي والأجنبي . وان التعليم الأهلي شريك فاعل في العملية التربوية ومثل هذه اللقاءات هامة في الخروج بتوصيات تدعم مسيرة التعليم الأهلي . ثم انطلقت فعاليات ورش العمل والتي تناولت بعض الموضوعات المهمة وعرض بعض التجارب التربوية الرائدة في التعليم الأهلي والأجنبي ومنها الكفاءة التربوية والتعليمية للمدرسة الأهلية – مدارس التعليم الأجنبي ( الواقع والتحديات ) – الاستثمار في مدارس وبرامج التربية الخاصة الأهلية – التطبيقات ومنهجية التوحيد في تنظيمات وإجراءات التعليم الأهلي في القطاعين – تجربة الإشراف الإلكتروني على المدارس الأهلية، والتي تم تناولها من خلال العديد من أوراق وورش العمل وحلقات النقاش . // انتهى //