أقال الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، الليلة الماضية، وزير الداخلية ورئيس جهاز الاستخبارات الداخلية، في مسعى لاستعادة السيطرة على الوضع الأمني، والحد من هجمات تنظيم القاعدة. وحسب موقع "الوطن" الإخباري اليمني، بث التلفزيون الحكومي جملة من القرارات؛ نص الأول منها على تعيين اللواء عبده حسين الترب قائد قوات حماية المنشآت وزيراً للداخلية؛ بدلاً من الوزير عبدالقادر قحطان، وهما محسوبان على تجمع الإصلاح.
كما أصدر "هادي" قراراً بتعيين اللواء جلال الرويشان -وكيل جهاز الأمن القومي- رئيساً لجهاز الأمن السياسي الاستخبارات الداخلية؛ بدلاً من اللواء غالب القمش.
وأعاد تعيين خالد بحاح وزيراً للنفط، كما عَيَّن وزير الداخلية السابق ورئيس جهاز الاستخبارات السابق بدرجة سفيرين في وزارة الخارجية.
وجاء التعديل الوزاري محدوداً ومخالفاً لكافة التوقعات؛ حيث كان يُنتظر أن يشمل نحو سبع حقائب وزارية، واستحداث موقع نائبيْن لرئيس الحكومة، وتمثيل الحراك الجنوبي والحوثيين في التشكيلة الحكومية؛ وفقاً لما جاء في الوثيقة النهائية لمؤتمر الحوار الوطني.