عقد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي اليوم بصنعاء إجتماعاً ضم وزير الداخلية اللواء الدكتور عبد القادر قحطان ونائب وزير الداخلية اللواء الركن علي ناصر لخشع ورئيس جهاز الأمن السياسي اللواء غالب مطهر القمش ورئيس جهاز الأمن القومي الدكتور علي حسن الأحمدي ووكيل الوزارة لشؤون الأمن العام عبدالرحمن حنش ووكلاء الوزارة ورئيس مصلحة التأهيل والإصلاح اللواء محمد الزلب وعدد من القيادات الأمنية . وجرى خلال الإجتماع مناقشة ملابسات الحادث الإجرامي الذي إستهدف السجن المركزي بالعاصمة صنعاء الخميس الماضي ونفذته عدد من العناصرالإرهابية وأدت العملية إلى نتائج وخيمة وفادحة. وشدد الرئيس هادي خلال الإجتماع على أن المسؤولية الأمنية هي أولوية مطلقة في قوام الدولة والحكومة والمجتمع ويجب أن يكون كل مسؤول قادر على أداء مسئوليته وواجباته الأمنية على أكمل وجه. ونوه إلى أن العمليات الإرهابية لم تكن على هذا النحو إلا لأن أداء الأجهزة الأمنية ليس على المستوى المطلوب، مؤكداً ضرورة رفع الجاهزية وتوزيع المهام على النحو المطلوب وبصفة خاصة في العاصمة صنعاء. وحث مسؤولي وزارة الداخلية على إنجاز خارطة أمنية للعاصمة صنعاء خلال شهر واحد، موجهاً بترتيب مناسب لغرف العمليات والسيطرة وتجهيزها بأحدث وسائل الإتصال السريع مع وجود بدائل إذا حدث قطع للهاتف حيث هناك لاسلكي وهناك وسائل أخرى للتواصل السريع مع مناطق العمليات أو منطقة الحدث.