قام إمام جامع بشرق الرياض ومؤذنه - تحتفظ "سبق " باسمه- بالاستيلاء على الأرض المخصصة لمواقف السيارات وضمها إلى مسكنهما . وعلمت "سبق " أن الوقف الخاص بالجامع خصصه الإمام لسائقه الخاص "بنغالي الجنسية", في حين ضمت المساحة المخصصة لمواقف السيارات داخل السور الخاص بمسكني الإمام والمؤذن, اللذين حولاها إلى حديقة لأطفالهما ومواقف لسياراتهما. وتقدر المساحة التي استوليا عليها بنحو 700 متر إلى المسكنين, علماً بأن مساحة مسكن الإمام والمؤذن ما بين 350 و400 متر لكل منهما. وقد أفاد عدد من زائري المنتزه الذي افتتح قبل أسبوعين بجوار الجامع إلى هذا الأمر, مشيرين إلى أن ما يثبت ضم مواقف سيارات الجامع إلى مسكني الإمام والمؤذن, وجود جدار أصلي داخل المسكنين قبل إضافة جدار آخر خارجي قبل الاستيلاء على المواقف, وكذلك وجود عدادات الكهرباء والتلفون داخل السور الذي تم بناؤه، ومن ينظر إلى ذلك باهتمام من الشارع المقابل للمسكن يتضح له ذلك بجلاء, وقد تبين ذلك أكثر بعد افتتاح المنتزه الملاصق لمسكن الإمام والمؤذن. وقالت المصادر ل"سبق ": إن عملية ضم هذه المساحات تمت منذ نحو سبع سنوات، ولا تعرف عن ذلك إدارة الأوقاف في الوزارة المهتمة بحصر المباني والملاحق والأراضي التابعة للمساجد والجوامع .