تحقق إدارة البحث والتحري الجنائي، ومركز شرطة المنصور بشرطة العاصمة المقدسة، مع عصابة سرقة المدارس والمنازل بمكة، وتتكون هذه العصابة من شاب سعودي زعيم العصابة، ومقيم باكستاني الجنسية، ومقيمة يمنية الجنسية، تم ضبطهم على مفسدة داخل شقة بحي النزهة، وقدرت قيمة المسروقات التي نفذوها بأكثر من 300 ألف ريال، ما بين ذهب ونقود وأجهزة حاسوب وجوالات. وتشير المعلومات التي حصلت عليها "سبق"، إلى أن رجال البحث والتحري الجنائي وعقب معلومات بحثية وتحرٍ عن نشاط العصابة الإجرامي والتي قامت بسرقة عددٍ من الخزانات الخاصة لأربع مدارس غرب مكة، وسرقت ما بداخلها وقدرت بمبلغ 67 ألف ريال، وكذلك سرقة خزانة منزل بالخالدية وجد بها 50 ألف ريال، وذهب يقدر بحدود 100 ألف ريال، والقيام بالسطو والسرقة لمنازل أخرى تفاوتت المسروقات فيها من نقود وذهب وأجهزة حاسوب وجوالات، حيث بلغت جميع المسروقات قيمتها أكثر من 300 ألف ريال.
وعلى إثره تلقت الجهات الأمنية بشرطة العاصمة المقدسة بلاغات، تفيد بوقوع جرائم سرقات وسلب قام بها الجناة خلال الشهرين الماضيين. وتمت التوجيهات وبمتابعة من مدير شرطة العاصمة المقدسة، اللواء عساف القرشي، تم تشكيل فريق عمل أمني وبحثي للقبض على الجناة، حيث تم معرفة موقعهم بحي النزهة واجتماعهم على مفسدة وجرى مداهمتهم وإلقاء القبض عليهم وعُثر بحوزتهم علي بعض من المسروقات من ذهب ومجوهرات وأجهزة إلكترونية وأجهزة اتصال ذكية، ولا يزال الجناة رهن التوقيف والتحقيق بمركز شرطة المنصور وإدارة البحث والتحري الجنائي، قبل إحالتهم إلى جهات الاختصاص والحكم عليهم شرعاً.
وكان الناطق الإعلامي بشرطة المنطقة قد أصدر بياناً وتصريحاً حول القبض على العصابة، تتضمن أن الجهات الأمنية تعاملت مع البلاغات بتكوين فريق عمل أمني بمتابعة من مدير شرطة العاصمة المقدسة، اللواء عساف القرشي، الذي وجّه بتكثيف عمليات البحث والتحري عن المتهمين، وتقليص دائرة الاشتباه، وأسفرت عن القبض على شخصين من جنسية آسيوية وامرأة عربية، كلهم في العشرينيات من أعمارهم، وجهت لهم تهمة سرقة ذهب ومجوهرات وأجهزة إلكترونية وأجهزة اتصال ذكية.