نشر خريجون وخريجات من الجامعات وسماً على موقع "تويتر"، أسموه "إلغاء اختبار كفايات"، مبدين تذمرهم من اختبار "كفايات"، الذي وصفوه بالتعجيزي، ويقف حجر عثرة أمام مستقبلهم، مطالبين بإلغائه. وقال الخريجون في رسالة تلقتها "سبق": "نحن أبناء وبنات الوطن الخريجين من الجامعات تم إجبارنا من (وزارة التربية والتعليم) على اختبار يدعى (كفايات)"، مؤكدين أن هدف هذا الاختبار تهديد مستقبل الشباب والشابات، والحكم عليهم بالفشل، وبالطبع دفع أموال من العاطلين عن العمل لمركز "قياس"، وفقاً لما ذكروه.
وأشاروا إلى أن الاختبار لم يكن اختباراً منطقياً أو متوسط الصعوبة، بل كان اختباراً تعجيزياً بكل ما تعنيه الكلمة من معنى.
وأبدى الخريجون والخريجات تذمرهم وغضبهم من الاختبار "التعجيزي"، قائلين إن وزارة التربية والتعليم اتخذت من "مركز قياس" غطاء لأخطائها الكثيرة، التي انتشرت للعيان، على حد قولهم. وتساءلوا: هل يعقل أن تشك الوزارة في قدرات طلاب درسوا لمدة 16 سنة في مدارسها وفي التعليم العالي؟ وتابعوا: بالتأكيد نعم، هي تشكك في مخرجاتها، ولكن ما ذنب الخريج في تخبطاتهم الكثيرة؟
وبينوا: إذا كان تشكيك التربية والتعليم في مخرجات الجامعات فهي تطعن في خاصرة الوطن بهذا التشكيك؛ لأن الجامعات السعودية تسعى للتصنيف العالمي والاعتماد الأكاديمي الدولي. معاودين القول: ما ذنب الخريج والخريجة في تخبطاتهم؟
وأضافوا: مركز قياس الذي يدعي أنه مصنف عالمياً، وأنه يجري مقاييس عالمية، هو في الحقيقة بعيد كل البعد عنها.. أيعقل أن يقام اختبار "كفايات" مره واحدة في العام؟ مشيرين إلى أن "هذا الاختبار وُضع بشكل تعجيزي؛ لكي لا يجتاز الخريجون هذه العقبة المسماة "كفايات"، ويتم دفع رسوم 200 ريال للاختبار الواحد، وكم من مبالغ تجمع من المتقدمين للاختبار، الذين يكوّنون رقماً فلكياً".