كشف مدير إدارة الطب الشرعي بالرياض الدكتور عبدالله محمد الشكرة، عن أن العمل بدأ في مشرحة مستشفى وادي الدواسر نهاية الأسبوع الماضي، مشيرًا إلى افتتاح عدة مشارح بعدة محافظات في منطقة الرياضّ وذلك استكمالاً لتوجيه أمير المنطقة. وأوضح أن افتتاحها له إيجابيات كثيرة من أهمها الحفاظ على الأدلة المادية على الجثمان ومعالم الإصابات، وسرعة البت في القضايا الجنائية والمشتبهة، والمحافظة على الصحة العامة، والتيسير على ذوي المتوفين والكفلاء في مراجعه الأوراق الخاصة في القضايا، والانتقال من محافظة لأخرى لاستلام المتوفى أو ترحيله.
وبين أن هذه الخطوة تأتي من باب تخفيف الضغط الشديد الواقع على ثلاجة مستشفى الأفلاج؛ مما يشكل عبئاً يترتب عليه تكدس الجثث وبطء الإجراءات في الثلاجة.
وعن عدد الحالات التي انتقل لها فريق الطب الشرعي في محافظة وادي الدواسر قال: "خلال الثلاث سنوات الماضية باشر الطب الشرعي (51) حالة ما بين حالات طبية شرعية من كشف ظاهري وتشريح (DNA)و ومعاينة مسرح الجريمة"، موضحاً أنها كانت في السابق تحال إلى مشرحة مستشفى الأفلاج، والذي يبعد 350 كلم، بينما اليوم تدخل الحالات الجنائية إلى مشرحة مستشفى الوادي مباشرة.
وثمن الشكرة موافقة أمير المنطقة ومتابعة ودعم مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة الرياض، وتلمسه التسهيل وعدم إرهاق كاهل أهل المتوفين في مراجعة ومتابعة الحالات، وتأكيده على دعمها بالإمكانات حتى تقوم بعملها على أكمل وجه لتقديم أفضل الخدمات، بما يضمن إجراءات الحق العام والخاص وفق الضوابط والأنظمة.