اتهمت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، اليوم الخميس، طرفي النزاع في جنوب السودان بارتكاب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان، يمكن اعتبارها جرائم حرب، خصوصاً في مدينة "ملكال". وتحدثت المنظمة، في تحقيق جديد أجري بين نهاية يناير ومنتصف فبراير، عن "مجازر انتقامية على أسس إثنية وعمليات تدمير واسعة وعمليات نهب معممة".
وقالت: "في "بنتيو" و "ملكال" عاصمتيْ ولايتى الوحدة وأعالى النيل، قامت القوات الحكومية الموالية للرئيس سلفا كير وقوات نائبه السابق رياك مشار المتمردة، باستهداف مدنيين، وبعمليات إعدام على أسس إثنية في معظم الأحيان، ونهبوا ودمروا ممتلكات".
وأضافت: "ملكال وبنتيو" دُمرتا بشكل واسع وأصبحتا شبه مقفرتين، والسكان المروعون توجهوا إلى قواعد الأممالمتحدة والمناطق الريفية المجاورة".
وأشارت المنظمة الحقوقية إلى "معلومات تتمتع بالمصداقية" كشفت أن القوات الموالية ل "مشار" التي هاجمت "ملكال" في 18 فبراير، قتلت مدنيين في مستشفى المدينة.