وصف وزير الدولة للشؤون الخارجية، الدكتور نزار بن عبيد مدني، العلاقات بين السعودية وجمهورية باكستان الإسلامية بالمتينة والمتجذرة، وتتميز بالتفاهم التام والرسوخ، وتجمعهما شراكة استراتيجية.
وأشار إلى حرص قيادتَي البلدَين الشقيقَين على دعم هذه العلاقات وتعزيزها بما يخدم البلدين والشعبين والأمة الإسلامية.
وأكد "مدني" أن السعودية وباكستان تربطهما علاقات وثيقة منذ استقلال باكستان عام 1947م، وأن بلاده تحرص على تعزيز علاقاتها مع السعودية وعمقها الاستراتيجي لتأكيد أواصر الأخوة الإسلامية والصداقة معها؛ لما تتسم به السعودية من مكانة في العالمين العربي والإسلامي؛ إذ تشكل باكستان للمملكة حليفاً قديماً متجدداً، أدى إلى تنامي وتيرة العلاقات بينهما على مختلف الصّعد.
وقال: "زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل إلى باكستان عام 2006م ارتقت بهذه العلاقات، وزادتها رسوخاً وثباتاً في جميع المجالات، وجرى خلالها توقيع اتفاقات سياسية وثقافية وإعلامية واقتصادية عدة، كما توالت الزيارات المتبادلة بين المسؤولين في البلدين الشقيقين".
وأضاف بأن الزيارة الحالية لولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لباكستان تأتي امتداداً لنهج خادم الحرمين الشريفين الهادف إلى تعزيز التقارب والترابط بين البلدين الشقيقين.