شرعت ديوانية الرياضة السعودية، بالتعاون مع لجنة المسؤولية الاجتماعية والبيئة، بالاتحاد السعودي لكرة القدم، في إطلاق الجائزة الأولى من نوعها لأفضل ناد سعودي يطبق مبادئ المسؤولية الاجتماعية بشكل صحيح. واتفق الجانبان على إقامة ملتقى رياضي يجمع الروابط الجماهيرية للأندية؛ بهدف القضاء على ظاهرة التعصب ومواجهة الظواهر السلبية التي ظهرت في المدرجات خلال الفترة الماضية.
وكشف رئيس مجلس إدارة "الديوانية" راشد بن زومة أنهم أقروا مجموعة من التوصيات المهمة خلال "الاجتماع"، الذي استضافته الغرفة التجارية الصناعية بجدة يوم أمس، الثلاثاء، وحضره رئيس لجنة المسؤولية الاجتماعية باتحاد كرة القدم عبد الرزاق أبو داود، وعضوي "اللجنة" فهد تركستاني، وفيصل حلبي، ورئيس لجنة الاستثمار الرياضي عبد الله الغامدي، ومدير مركز جدة للمسؤولية الاجتماعية سعود سلطان.
وأوضح أنهم اتفقوا على البدء في وضع الآليات والمعايير لجائزة أفضل ناد سعودي يطبق مبادئ المسؤولية الاجتماعية بشكل صحيح، والتي ستتبناها "الديوانية" بالتعاون مع لجنة المسؤولية الاجتماعية باتحاد كرة القدم.
وأشار "ابن زومة" إلى أن "الاجتماع" ناقش ظاهرة التعصب الرياضي التي بدأت تنمو بشكل مقلق، واتفقا على ضرورة إقامة ملتقى يجمع رؤساء الروابط الجماهيرية في أندية عبد اللطيف جميل بهدف الوصول لمجموعة من الثوابت والخطوط الرئيسة التي لا ينبغي تجاوزها، لاسيما بعد ظهور بعض الهتافات العنصرية التي أساءت بشكل كبير لأقوى دوري عربي.
وبيّن أن هناك اتجاهاً قوياً للتعاون بشكل أكبر في هذا المجال بما يحقق مبادئ المسؤولية الاجتماعية التي تتخذ مفاهيم واسعة ويجري تطبيقها في الأندية العالمية بصورة ساهمت في تطوير اللعبة.
من جهته أشاد "أبو داود" بالدور الكبير الذي تقوم به غرفة جدة لزيادة الحراك الرياضي. وأكد رغبة لجنة المسؤولية الاجتماعية في التعاون بشكل أكبر مع غرفة جدة ممثلة في بادرة ديوانية الرياضة السعودية للوصول إلى شريحة أكبر من ممارسي الرياضة في كل شوارع وأحياء السعودية والذين يتجاوز عددهم 200 ألف شاب.
من جانبه، ثمن رئيس لجنة الاستثمار الرياضي لديوانية الرياضة السعودية المخرجات التي توصلوا لها في الاجتماع.
وقال "الغامدي": ستشهد الفترة المقبلة مزيداً من الاجتماعات وورش العمل لتفعيل التوصيات التي خرجنا بها في ظل الرغبة المشتركة للطرفين في إقامة عدد من الفعاليات والنشاطات لخدمة قطاع الشباب والرياضة، وتعزيز روح المسؤولية الاجتماعية.