أوصى ملتقى الإعلام الرياضي الذي نظمته لجنة الاستثمار الرياضي ب«غرفة تجارة جدة» ظهر أمس (الإثنين)، بدعوة الإعلاميين والرياضيين وقادة الرأي للاتفاق على ميثاق شرف إعلامي يحقق المعايير المهنية وينسجم مع المبادئ العليا التي تدعو لها جمعية الصحافيين السعوديين، وشدد على ضرورة تنقية الإعلام الرياضي من العبارات والجمل التي تسهم في إذكاء روح التعصب وإشعال الفتنة بين أبناء الوطن الواحد. وحظي المنتدى بمشاركة رئيس هيئة أعضاء شرف الاتحاد الدكتور خالد المرزوقي واللاعب السابق محمد السويد، ومجموعة من رؤساء تحرير الصحف الرياضية ورؤساء الأقسام الرياضية ومسؤولي التليفزيون السعودي، حيث دعا المشاركون خلال نقاشاتهم التي استمرت مدة ساعتين إلى عدم التركيز على المنظور التجاري في التعاطي مع الأخبار، ووضع مصلحة الوطن في مقدم الأوليات، وطالبوا الاتحاد السعودي لكرة القدم بتفعيل جوائز اللعب النظيف والتركيز على الجوانب الأخلاقية، على أن تكون هناك جائزة سنوية للنجوم الذين يمثلون القدوة للشباب في أخلاقهم، مع تبنّي مشروع (ديوانية الرياضة السعودية)، بإقامة ورش عمل إعلامية لتعزيز قدرات الإعلاميين الشباب والاستفادة من الخبرات الوطنية، وتقديم نماذج صالحة قدوة للشباب عبر وسائل الإعلام الرياضي، للإسهام في تعزيز الأخلاق وتفعيل المسؤولية الاجتماعية، ودعوا إلى إقامة ملتقى أو منتدى متخصص لصناعة الإعلام الرياضي الفضائي. وشدد أمين عام غرفة جدة عدنان مندورة، على ضرورة نبذ التعصب الرياضي وإطفاء نار الفتنة، والاتفاق على معايير مهنية ترفع من مستوى الممارسات الموجودة حالياً، وتساعد الرياضة على استعادة توهجها. وقال: «نأمل أن تساعدونا في تحقيق الهدف الذي نسعى إليه، في غرفة جدة عموماً ولجنة الاستثمار الرياضي خصوصاً، في طرح أفكار تهدف إلى زيادة مداخيل الأندية الرياضية والقضاء على المعاناة التي تعيشها الكثير منها». ولفت إلى أن «غرفة تجارة جدة» التي تضم (70) لجنة قطاعية، كانت سباقة لإطلاق أول لجنة للاستثمار الرياضي بالغرف السعودية، كما أطلقت دورياً رياضياً لموظفيها، وتستعد لإطلاق أكبر دوري للشركات بجدة، مثمناً الشراكة القائمة بين الغرفة من جهة والرياضيين والإعلاميين من جهة أخرى، كما تتبنى قضية الاستثمار وتسعى إلى زيادة مداخيل الأندية والمنتخبات.