أغضبت فيكتوريا نولاند، مساعدة وزير الخارجية الأمريكي، البعض الذين يفترض أن تسعى لكسب ودهم، بتوجيه إهانة للاتحاد الأوروبي في محادثة هاتفية مسربة بشأن سياسة الولاياتالمتحدة تجاه أوكرانيا. واحتلت "نولاند" عدة مناصب رفيعة في وزارة الخارجية لسنوات، وشغلت منصب المتحدثة باسم الخارجية، وهي تجيد اللغتين الروسية والفرنسية.
ووجهت انتقادات شديدة ل"نولاند" الأسبوع الماضي بعد أن سرب على الإنترنت تسجيل لمحادثة هاتفية سبت فيها الاتحاد الأوروبي بلفظ مسيء للغاية.
وقال مسؤولون سابقون إن العبارة التي تفوهت بها "نولاند" تستخدم كثيراً في المحادثات الخاصة في واشنطن، بل قد تكون موضع مديح، لكن بثها على يوتيوب ونشر مسؤول روسي للمحادثة يحرج وزارة الخارجية، ويثير تساؤلات بشأن الإجراءات الأمنية.
ولم يشكك مسؤولون في مصداقية التسجيل الذي أغضب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، حتى أن المتحدثة باسمها وصفته بأنه غير مقبول البتة.
كما لم يخف المسؤولون الأمريكيون اعتقادهم بأن المخابرات الروسية هي التي سجلت المحادثة، حيث خدمت "نولاند" في بداية عملها الدبلوماسي.
وعملت "نولاند" مع محافظين مثل ديك تشيني أثناء توليه منصب نائب الرئيس، وليبراليين من بينهم وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون.