أدانت منظمة "أطباء بلا حدود" اليوم الهجمات المتواصلة على الجاليات المسلمة في جمهورية إفريقيا الوسطى التي تمثل الأقلية في بلد تقطنه أغلبية مسيحية وأجبرت على فرار نحو 40 ألف شخص نحو تشادوالكاميرون المجاورتين. ونددت المنظمة في بيان بأن العنف الشديد بجمهورية إفريقيا الوسطى سجل في الأسابيع الأخيرة معدلات "غير مسبوقة".
ويعاني المدنيون من موجة عنف شديدة وانتهاكات يرتكبها المتمردون السابقون في تنظيم "سيليكا" الإسلامي والميليشيات المدنية المسيحية.
وذكرت مارتين فلوكسترا منسقة الطوارئ في منظمة "أطباء بلا حدود" أن "المدنيين يخشون على أرواحهم وتُركوا لمصيرهم".
وعبر نحو 30 ألف لاجئ الحدود مع تشاد، بينما فر عشرة آلاف إلى الكاميرون.