زاحم طلاب المدارس معلميهم في المعرض والمنتدى الدولي للتعليم "تعليم 4"، وسجلت أروقة "المعرض" إقبالاً من الطلاب من مختلف الأعمار، وتوافدوا من أنحاء العاصمة الرياض؛ لمطالعة جديد ما خصص لهم في التعليم، حيث لم يقتصر زوار "المعرض" على المهتمين بالشأن التعليمي من الكبار فقط. واعتادت "مدارس الرياض" تنظيم زيارات خاصة ل"المعرض" لطلابها منذ انطلاق المعرض قبل عامين، لإشراكهم في التقنيات الحديثة للتعليم والتعلم، وفتح الآفاق المعرفية لهم، وإبداء آرائهم.
وتوافد عدد من المدارس على معرض التعليم، خاصة طلاب المرحلة الأولية، حيث حرص المشرفون على اصطحاب طلابهم لجناح الطفل؛ للاستفادة من المعروضات، والألعاب التعليمية المخصصة لهم، بينما حرص طلاب المرحلة الثانوية على السؤال عن المؤلفات الخاصة باختبارات ''القياس''، من خلال جناح "قياس" في "المعرض".
وقال مدير إدارة النشاط الطلابي في تعليم الرياض، أنور أبو عباة: إن أهم ما يميز "المعرض" هذا العام، هو كثرة الوسائل التعليمية للأطفال، والألعاب، وتركيب الحروف، وهذه النوعية من الوسائل التعليمية تحظى باهتمام الأطفال، خصوصاً في المرحلة الابتدائية.
وأكد "أبو عباة" أهمية زيارة طلاب المدارس ل"المعرض"؛ للتعرف على ما تخطط لهم وزارتهم، وإبداء مرئياتهم، واقتراحاتهم، مشيراً إلى أن هناك أركاناً خاصة لتجارب ومبتكرات الطلاب.