تخلى رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان عن 23 من عناصر حرسه الشخصي، بعد الاشتباه في ولائهم لرجل الدين فتح الله غولن وجماعته النافذة في أجهزة الدولة، والتي وقفت خلف فضيحة فساد طالت رموز الحكومة وأركانها. ونقلت تقارير صحفية عن بيان لرئاسة الوزراء أن "تحقيقاً داخلياً حول زرع أجهزة تنصت في مكتب أردوغان ومنزله كشف تقصير أفراد مكلفين بأمن أردوغان في أداء مهماتهم"، علماً أن الحكومة كانت نقلت حوالى 7 آلاف رجل أمن وشرطي ووكيل نيابة وقاض إلى مناصب هامشية بعد شكوك بولائهم.
وأدرج أردوغان عملية التطهير في صفوف حراسه في إطار "حملة تنظيف أجهزة الدولة من رجال غولن"، طالت وزارتي المالية والتربية، بحسب مصادر إعلامية مقربة من رجل الدين المقيم في المنفى.