يعتزم مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني إطلاق أطول حملة تثقيفية توعوية لنشر ثقافة الحوار تستمر ثمانية أشهر، بالتعاون مع عدد من المؤسسات الإعلامية والقنوات الفضائية. تهدف الحملة إلى التعريف بثقافة الحوار وأهميتها في المجتمع، ودور الحوار في تطوير المجتمعات ووحدتها، والآثار الإيجابية لنشر ثقافة الحوار بين أبناء المجتمع الواحد. ويعقد فيصل بن عبد الرحمن بن معمر، الأمين العام لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، لقاءً إعلامياً السبت 17 جمادى الأولى 1431ه، الموافق 1 مايو 2010م، في مقر المركز بالرياض، لتسليط الضوء على الحملة والهدف من إطلاقها. وأوضح ابن معمر ل (سبق) أن الحملة تنطلق من الأهداف الرئيسة للمركز، ومنها ترسيخ مفهوم الحوار وسلوكياته في المجتمع ليصبح أسلوباً للحياة ومنهجاً للتعامل مع مختلف القضايا، وتوسيع المشاركة لأفراد المجتمع وفئاته في الحوار الوطني وتعزيز دور مؤسسات المجتمع المدني بما يحقق العدل والمساواة وحرية التعبير في إطار الشريعة الإسلامية. أكد ابن معمر أن المركز ماضٍ في سياسته الهادفة إلى وصول الحوار إلى كل فرد من أفراد المجتمع، واستخدام جميع الوسائل المتاحة لتحقيق هذا الهدف، ومنها وسائل الإعلام التي تعد من أهم الوسائل التي يمكن أن تساهم في تحقيق هذا الهدف. وقال إن المركز حرص على أن تكون الرسائل الإعلانية في الحملة شاملة لجميع موضوعات الحوار، وأن تكون موجهة لجميع فئات المجتمع وشرائحه على اختلاف مستوياتهم العمرية والثقافية. وبين أن المركز أنهى جميع الترتيبات اللازمة لإطلاق الحملة، التي ستكون مدتها نحو ثمانية أشهر، لتكون بذلك أطول حملة توعوية سعودية في وسائل الإعلام. يشار إلى أن المؤتمر الصحفي سيتناول عدداً من التفاصيل حول الحملة وأهدافها ونوعية الرسائل التي ستتناولها، ووسائل الإعلام.