يعتزم مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني إطلاق حملة تثقيفية توعوية لنشر ثقافة الحوار، بالتعاون مع عدد من المؤسسات الإعلامية. وتهدف الحملة إلى التعريف بثقافة الحوار وأهميتها في المجتمع، ودور الحوار في تطوير المجتمعات ووحدتها، والآثار الإيجابية لنشر ثقافة الحوار بين أبناء المجتمع الواحد.وسيعقد معالي الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني فيصل بن عبدالرحمن بن معمر، لقاءً إعلامياً يوم السبت المقبل في مقر المركز بالرياض، لتسليط الضوء على الحملة والهدف من إطلاقها. وأوضح ابن معمر أن الحملة تنطلق من الأهداف الرئيسية للمركز، والتي منها ترسيخ مفهوم الحوار وسلوكياته في المجتمع ليصبح أسلوبًا للحياة ومنهجاً للتعامل مع مختلف القضايا، وتوسيع المشاركة لأفراد المجتمع وفئاته في الحوار الوطني وتعزيز دور مؤسسات المجتمع المدني بما يحقق العدل والمساواة وحرية التعبير في إطار الشريعة الإسلامية. وأكد أن المركز ماضٍ في سياسته الهادفة إلى وصول الحوار إلى كل فرد من أفراد المجتمع، واستخدام جميع الوسائل المتاحة لتحقيق هذا الهدف، ومنها وسائل الإعلام التي تعتبر من أهم الوسائل التي يمكن أن تساهم في تحقيق هذا الهدف. وقال “ إن المركز حرص على أن تكون الرسائل الإعلانية في الحملة شاملة لجميع مواضيع الحوار، وأن تكون موجهة لجميع فئات المجتمع وشرائحه على اختلاف مستوياتهم العمرية والثقافية.وبين أن المركز أنهى جميع الترتيبات اللازمة لإطلاق الحملة، والتي ستكون مدتها نحو ثمانية أشهر، لتكون بذلك أطول حملة توعوية سعودية في وسائل الإعلام.يشار إلى أن المؤتمر الصحفي سيتناول عدداً من التفاصيل حول الحملة وأهدافها ونوعية الرسائل التي ستتناولها، ووسائل الإعلام التي ستشارك في الترويج للحملة التوعوية.