يطلق مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني حملة تثقيفية توعوية لنشر ثقافة الحوار، بالتعاون مع عدد من المؤسسات الإعلامية والقنوات الفضائية. وتهدف الحملة التي تستمر ثمانية أشهر إلى التعريف بثقافة الحوار وأهميتها في المجتمع، ودور الحوار في تطوير المجتمعات ووحدتها، والآثار الإيجابية لنشر ثقافة الحوار بين أبناء المجتمع الواحد. وأوضح معالي الأستاذ فيصل بن معمر الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني أن الحملة تنطلق من الأهداف الرئيسية للمركز، والتي منها ترسيخ مفهوم الحوار وسلوكياته في المجتمع ليصبح أسلوبًا للحياة ومنهجاً للتعامل مع مختلف القضايا، وتوسيع المشاركة لأفراد المجتمع وفئاته في الحوار الوطني وتعزيز دور مؤسسات المجتمع المدني بما يحقق العدل والمساواة وحرية التعبير في إطار الشريعة الإسلامية. وأكد ابن معمر أن المركز ماض في سياسته الهادفة إلى وصول الحوار إلى كل فرد من أفراد المجتمع، واستخدام جميع الوسائل المتاحة لتحقيق هذا الهدف، ومنها وسائل الإعلام التي تعتبر من أهم الوسائل التي يمكن أن تساهم في تحقيق هذا الهدف. وقال إن المركز حرص على أن تكون الرسائل الإعلانية في الحملة شاملة لجميع مواضيع الحوار، وأن تكون موجهة لجميع فئات المجتمع وشرائحه على اختلاف مستوياتهم العمرية والثقافية. وبين أن المركز أنهى جميع الترتيبات اللازمة لإطلاق الحملة، والتي ستكون أطول حملة توعوية سعودية في وسائل الإعلام. يشار إلى أن المؤتمر الصحفي سيتناول عددا من التفاصيل حول الحملة وأهدافها ونوعية الرسائل التي ستتناولها، ووسائل الإعلام التي ستشارك في الترويج للحملة التوعوية. وسيعقد معالي الأستاذ فيصل بن معمر،لقاءً إعلامياً يوم السبت 17 جمادى الأولى 1431 ه، الموافق 1 مايو 2010م، في مقر المركز بالرياض، لتسليط الضوء على الحملة والهدف من إطلاقها.